وزير (الشؤون): هيئة الإعاقة تنفذ رؤية الكويت 2035 لتحقيق الدمج والمساواة

صرح وزير الشؤون الإجتماعية الكويتي سعد الخراز أن الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة تنفذ رؤية (كويت جديدة 2035) بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي وعدة جهات معنية لرصد الخطط والاستراتيجيات والحملات لتحقيق دمج الأشخاص ذوي الإعاقة.
ورد ذلك في تصريح أدلى به الوزير الخراز للصحفيين اليوم الثلاثاء عقب إفتتاح المهرجان المسرحي الخامس للأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون الذي تستضيفه الكويت للمرة الأولى ويستمر حتى 9 ديسمبر الجاري.
كما أضاف الخراز أن من بين استراتيجيات الهيئة إطلاق حملة (قدراتي) بالتزامن مع حملة (شركاء في توظيفهم) التي اعتمدت استراتيجية التوظيف الشامل إلى جانب العديد من الخطط المرسومة لتحقيق الدمج التعليمي بالتعاون مع الجهات الحكومية.
وكان الوزير قد لفت في كلمة له خلال الحفل إلى أن الهيئة أكملت مسيرة الدعم للاشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع المكتب التفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الإجتماعية بدول مجلس التعاون وذلك عبر تنظيم المهرجان المسرحي للموسم الخامس.
فيما ذكر أن التجارب أثبتت مدى الإبداعات التي يتمتع بها أبناءنا من ذوي الإعاقة والقدرات التي تمكنهم من المشاركة الفعالة بكل اعتزاز في المجتمع.
وأضاف أن الكويت اصدرت القانون (رقم 8 لسنة 2010) بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة كما دعم ذلك الإهتمام بالتصديق على الإتفاقية الدولية المعنية بحقوقهم لتنظم الكويت إلى أكثر من 130 دولة صادقت على الإتفاقية.
من جانبها أشارت المدير العام للهيئة العامة للأشخاص ذوي الإعاقة الدكتورة شفيقة العوضي في كلمة مماثلة حرص الكويت على دعم وإبراز قدرات أبنائها من ذوي الإعاقة وإفساح المجال لهم للتعبير عن مواقفهم تجاه مختلف القضايا التي تدور في المجتمع وفق مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة حيث تبنت المشاركة الكاملة أكثر من 52 ألف شخص من ذوي الإعاقة.
وفي ذات السياق أوضح المدير العام للمكتب التنفيذي الدكتور عامر بن محمد في كلمته أن المهرجان المسرحي يمثل محطة خليجية قيمة للتعبير عن الطاقات والإمكانات الإبداعية للأشخاص ذوي الإعاقة المهتمين بالفن المسرحي لافتًا إلى أن ما يقدمه المهرجان يوفر بيئة غنية من الإبداع والتميز.
واوضح بن محمد ان المكتب التنفيذي يحرص على إنعقاد المهرجان المسرحي للأشخاص ذوي الإعاقة بصفة دورية لإيمانه بالدور الذي يمثله المهرجان من نقلة نوعية مهمة من قبل دول مجلس التعاون الخليجي في مجال الإهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة ودمجمهم في المجتمع وتعزيز قدراتهم.



