عام

وزارة الصحة تختتم فعاليات الحملة الوطنية «لنزرع الغذاء.. وليس التبغ»

اختتمت وزارة الصحة فعاليات الحملة الوطنية التوعوية بأضرار التبغ على الصحة والبيئة تحت شعار «لنزرع الغذاء.. وليس التبغ» بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين بالتعاون مع البرنامج الوطني لمكافحة التدخين.

وقال مدير منطقة مبارك الكبير الصحية الدكتور وليد البصيري، في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، على هامش الاحتفال، إن جميع المشاركين في الاحتفال باليوم العالمي للتدخين يقومون بواجبهم في التوعية بمخاطر التدخين على الفرد والمجتمع.

وأعرب البصيري عن ترحيب إدارة منطقة مبارك الكبير باستضافة إدارة تعزيز الصحة للاحتفال في مستشفى جابر الأحمد، مشيدًا بإسهامات إداراتي الصحة المدرسية وتعزيز الصحة والمدن الصحية وجمعية مكافحة التدخين في توعية مختلف شرائح المجتمع، لا سيما طلبة المدارس من أخطار آفة التدخين.

وشدد على ضرورة منع التدخين في مرحلة عمرية مبكرة للحماية من المخاطر المستقبلية، داعيًا أولياء الأمور بأن يكونوا قدوة ومثل أعلى لأطفالهم يحتذى به في الامتناع عن التدخين.

ودعا أعضاء مجلس الأمة المرتقب إلى ضرورة فرض ضرائب على التدخين واتخاذ إجراءات جادة لمواجهة هذه الآفة الخطيرة.

من جهته، قال نائب رئيس البرنامج الوطني لمكافحة التدخين الدكتور أحمد الشطي، في تصريح مماثل، إن دولة الكويت هي الأرخص خليجيًا في أسعار السجائر، معربًا عن أمله بأن يتم رفع الأسعار واحتساب ضريبة القيمة الانتقائية للتبغ لكي يتم التقليل من معدلات الاستهلاك وخفض أعداد المدخنين.

وأكد الشطي أهمية استمرار حملات مكافحة التدخين على مدار السنة، لافتًا إلى أن التدخين يؤثر على إجمالي الوفيات والمرضى في الكويت، ويعد سببًا رئيسيًا في حدوث العديد من الأمراض.

بدورها، قالت مدير إدارة تعزيز الصحة عضو البرنامج الوطني ومسؤولة الحملة الدكتورة عبير البحوه إن الحملة تهدف إلى تشجيع الحكومات على إنهاء دعم زراعة التبغ واستخدام المدخرات لدعم المزارعين للتحول إلى محاصيل أكثر استدامة تعمل على تحسين الأمن الغذائي والتغذية.

وأوضحت البحوه أن الحملة تهدف أيضًا إلى رفع مستوى الوعي في مجتمعات زراعة التبغ حول فوائد الابتعاد عن التبغ وزراعة المحاصيل المستدامة ودعم جهود مكافحة التصحر والتدهور البيئي من خلال تقليل زراعة التبغ وفضح جهود الصناعة لعرقلة عمل سبل العيش المستدامة.

وذكرت أن التبغ هو السبب الوحيد للمرض والوفاة الذي يمكن الوقاية منه في جميع أنحاء العالم، لافتة إلى أنه يسبب أكثر من 8 ملايين حالة وفاة كل عام.

وبينت أن تعاطي التبغ مسؤول عن 25% من جميع الوفيات الناجمة عن السرطان في العالم، لافتة إلى أن متعاطي التبغ معرضون للاصابة بسرطان الرئة أكثر من غير المدخنين بأكثر من 22 ضعفًا إذ يعد تدخين التبغ هو السبب الرئيسي للإصابة بسرطان الرئة والمسؤول عن أكثر من ثلثي الوفيات الناجمة عن سرطان الرئة في العالم.

بدورها، أكدت رئيس شعبة مبارك الكبير في إدارة الصحة المدرسية الدكتورة إسراء مندني حرص الصحة المدرسية التوعوية على مكافحة التدخين من خلال المحاضرات التوعوية في المدارس بهذا الشأن إذ بلغت 190 محاضرة في مختلف مدارس المرحلتين المتوسطة والثانوي.

وأكدت مندني أن الصحة المدرسية تولي اهتمامًا كبيرًا بتوعية تلك الفئات العمرية لما للتدخين من عواقب وخيمة خاصة أنهم أجيال المستقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى