أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، أنها تراقب الوضع في الجزائر، مؤكدة على حق الشعب هناك في التظاهر السلمي، وذلك بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز عربية».
يأتي ذلك مع تجدد التظاهرات الطلابية المناهضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رسميًا لولاية خامسة لرئاسة الجزائر، في الوقت الذي أعلن فيه الحزب الحاكم، الشعار الرسمي لحملة الرئيس، وتشهد منطقة وسط العاصمة الجزائرية تحركات طلابية كبيرة، وتحديدًا في ساحة البريد المركزي؛ مما أدى إلى إغلاق الطرق المؤدية إليها.
ونشرت قوات الأمن الجزائرية أعدادًا كبيرة من عناصرها؛ استعدادًا لخروج أي تظاهرات كبرى في وسط العاصمة، والتي يُمنع فيها التظاهر منذ عام 2001، بالإضافة إلى قيام السلطات الجزائرية بوقف حركة المترو «قطار الأنفاق» والمرور المتجهة إلى وسط العاصمة.
