علوم وتكنولوجيامنوعات

واتساب يوجه تحذير للعملاء من عمليات إحتيال وسرقة أموال

وجه القائمين بإدارة الشركة المالكة لتطبيق واتساب تحذيراً لمستخدمى التطبيق، مع الوقوع فى عمليات النصب والإحتيال وسرقة الأموال.

وقالت الشركة: إذا تلقيت مؤخرًا رسالة نصية من صديق يدعي أنه عالق في الخارج، ويحتاج بشكل عاجل إلى مئات الجنيهات للوصول إلى المنزل، فقد ترغب في معرفة تحذيرات WhatsApp الأخيرة قبل إرسال الأموال إليه.

يأتى هذا التحذير بعد تلقى العديد من مستخدمى واتساب إلى رسائل إحتيال نصية، يستهدف بها المحتالين أموال مستخدمي واتساب.

وذلك من خلال إختراق حسابات أصدقائهم وعائلاتهم، للتظاهر بأنهم في حاجة إلى المساعدة.

وقد قعت بالفعل ممرضة بريطانية تدعى توني باركر، تبلغ من العمر 53 عامًا، وأم لأربعة أطفال، ضحية لعملية الإحتيال على تطبيق واتساب مؤخراً.

حيث اعتقدت أنها كانت تتحدث إلى إبنها الأكبر، وتم خداعها وسرقة مبلغ 2500 جنيه إسترليني، بعد أن طلب المحتالون منها إرسال الأموال من خلال حساب بنكى.

وعلى أثر ذلك قامت إدارة واتساب، وهيئة حماية المستهلك البريطانية، من تحذير المستخدمين من عمليات الإحتيال التي أطلق عليها مسمى (الأصدقاء المحتاجين).

 

كيف تتم عملية النصب والاحتيال في  WhatsApp؟

قالت لويز باكستر رئيسة فريق عمليات الإحتيال الوطنية لمعايير التجارة البريطانية: يرسل المحتالون رسائل مخترقة تأتي من صديق أو أحد أفراد الأسرة.

ويطلبون من خلالها معلومات شخصية، أو أموالاً، أو إعادة إرسال أرقام سرية مكونة من ستة أرقام.

وأضافت باكستر: يقوم المحتالون بإرسال الرسائل إما من حسابات مخترقة لأصدقاء، أو من رقم غير معروف يدعي أنه صديق فقد هاتفه أو فرغ منه الشحن.

ويستغلون رغبة الناس في مساعدة الأصدقاء والعائلة، يمكن للمحتالين أن يتظاهروا بأنهم أي شخص من أصدقائك يطلب المال أو المساعدة في دفع فاتورة النت أو الكهرباء.

يقوم المحتالون بسرقة مستخدمي WhatsApp بإستخدام الحسابات التي قاموا بإختراقها بالفعل، لإرسال رسائل إلى الأصدقاء وجهات الإتصال لطلب المساعدة.

وغالبًا ما يزعم هؤلاء الأشخاص أنهم يرسلون رمز أمان WhatsApp الخاص بهم إليك، ويطلبون إعادته إليهم، ربما ينتمي رمز الأمان هذا إلى الضحية ويمكّن المحتالين من الإستيلاء على حساباتهم.

وطلبت إدارة WhatsApp من المستخدمين توخي الحذر واليقظة، والتحقق جيداً من هوية الشخص عبر مكالمة هاتفية، أو رسالة صوتية مسجلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى