هيئة الشباب توضح خطتها الإنمائية في تشجيع ودعم الشباب

صرحت الهيئة العامة للشباب بمناسبة “يوم الشباب الكويتي” الذي يصادف اليوم الأحد، أن لديها العديد من المشاريع التنموية المدرجة ضمن الخطة الإنمائية للدولة والسياسة الوطنية للشباب.

والتي تعمل على 11 محوراً من محاور الأولويات الحكومية الرئيسة، ما يحقق 23 هدفاً في برنامج العمل الحكومي.

وأكد المدير العام للهيئة العامة للشباب الدكتور مشعل الربيع حرص الهيئة على تشجيع الشباب ودعم البرامج والمشاريع والخدمات الخاصة بهم.

وذلك من أجل بناء قدراتهم، وتعزيز مساهمتهم الإقتصادية والإجتماعية في البلاد، وأيضاً من أجل الوصول إلى شباب مبدع ومنتج.

وأفاد الربيع بأن الهيئة نجحت في تنفيذ السياسة الوطنية للشباب بإشراك أكثر من 13000 شاب وشابة كمستفيدين في برامجها ومشاريعها.

ونفذت الهيئة أيضاً مشاريع وبرامج لإكتشاف إمكانات الشباب الإبداعية والقيادية، منها جائزة الكويت للتميز والإبداع الشبابي.

وكذلك دوري الإبداع الشبابي الذي استقطب أكثر من 1700 مشارك، ومجلس الشباب الكويتي، ومبادراتنا وأكاديمية العمل التطوعي.

 

دعم البرامج والمشاريع الشبابية وتعزيز مساهمتهم الإقتصادية والإجتماعية

وأضاف الربيع إن التدريب والتأهيل والتمكين يعد من صلب إختصاصات وأهداف الهيئة، حيث طرحت ونفذت مشاريع تحقق هذه الأهداف.

وذلك بالتعاون مع القطاع الحكومي والخاص والأهلي، على رأسها مشروع “صناع العمل” الذي قدم 560 فرصة تدريبية للشباب.

وأشار الربيع إلى مشروع المبادر المحترف الذي استقطب أكثر من 400 مبادر، ومشروع منصة إمكان الإلكترونية، التي قدمت ورش عمل تأهيلية معتمدة، بلغ عدد مستفيديها أكثر من 700 شاب وشابة.

وقال إن الهيئة تنفذ مشاريع ذات مردود إيجابي واقتصادي وتنموي على مخرجات التعليم وصنع قادة المستقبل كمركز الإرشاد الأكاديمي الأول من نوعه في المنطقة.

والذي يقدم الخدمات التأهيلية والتدريبية والإرشادية بما يعزز من فرص قبول الطلبة الكويتيين في أفضل 50 جامعة عالمية.

وأضاف الربيع إن أكاديميات الشباب والبنات لكرة القدم استقطبت أكثر من 1600 متدرب ومتدربة، وكذلك أكاديميات حكام المستقبل.

وذكر إنه بالتزامن مع يوم الشباب الكويتي تنطلق فعاليات مهرجان أيام المسرح للشباب في دورته الـ13 بحضور وزيرالأشغال العامة وزير الدولة لشؤون الشباب علي الموسى على مسرح الدسمة.

وأشار إلى استمرار فعاليات برنامج “حكاية موسيقى” بنسخته الثانية، والذي يضم أمسيات تسلط الضوء على قصص النجاح والتجارب الموسيقية.

يذكر إنه تم اختيار يوم 13 مارس من كل عام لتحتفل الدولة بالشباب الكويتي تحت مسمى “يوم الشباب الكويتي.

بإعتباره اليوم الذي تم فيه تسليم الوثيقة الوطنية للشباب إلى الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح “طيب الله ثراه”.