قال نائب مدير عام الهيئة العامة للشباب لقطاع المشاريع بالتكليف الدكتور مساعد الكريباني إن قطاع المشاريع الشبابية حقق خلال عام 2025 إنجازات نوعية عبر مشروع «مبادراتنا» الذي مكّن نحو 1200 شاب وشابة من استثمار قدراتهم وتحقيق طموحاتهم في 15 مجالاً متنوعاً.
وأوضح الكريباني في تصريح صحافي اليوم الخميس أن المشروع يوفّر دعماً مباشراً للمبادرات الشبابية سواء للأفراد أو جمعيات النفع العام أو الجهات الحكومية، بحد أقصى 25 ألف دينار كويتي، إلى جانب دعم مالي يبلغ 5 آلاف دينار لتنظيم المعارض و10 آلاف دينار للملتقيات و15 ألف دينار للمؤتمرات.
وأضاف أن المستفيدين من المشروع توزّعوا على مجالات الثقافة والفنون والآداب والعلوم والتكنولوجيا والتعليم والصحة والرياضة والبيئة وريادة الأعمال.
وبيّن أن إدارة رواد الأعمال وسوق العمل واصلت تنفيذ مشروع «صناع العمل» لتعزيز انخراط الشباب في ريادة الأعمال، مشيراً إلى أن أبرز برامجه تمثّل في البرنامج التدريبي لخدمات التنظيف والنقل في المستشفيات بالتعاون مع وزارة الصحة والهيئة العامة للقوى العاملة، والذي اختُتم بمشاركة 50 شاباً.
كما أشار إلى استمرار تنفيذ الموسم الثالث للبرنامج التدريبي لفهم وإدارة العقود الهندسية وتطبيقاتها في مشاريع الدولة والبنية التحتية بجامعة الكويت حتى نهاية أكتوبر المقبل بمشاركة 50 متدرباً، فضلاً عن الموسم الثاني للبرنامج التدريبي في قطاع التأمين بالتعاون مع جامعة الكويت خلال شهري سبتمبر ونوفمبر 2025، ويستهدف 50 متدرباً.
وفي إطار دعم ريادة الأعمال التكنولوجية، لفت الكريباني إلى أن الهيئة أطلقت برنامج مجمع الكويت التقني لريادة الأعمال (KDSC) الذي يوفّر بيئة استثمارية للمشروعات الناشئة والصغيرة والمتوسطة في مجال التكنولوجيا، حيث مر البرنامج بأربع مراحل من يونيو حتى نوفمبر 2025 بمشاركة 20 شاباً وشابة، شملت معسكراً تدريبياً في الكويت، ومرحلة تطوير افتراضية، وأسبوعاً نهائياً لصقل الأفكار وعرضها، واختُتم برحلة ريادية إلى المملكة المتحدة للقاء خبراء عالميين في الصناعات التكنولوجية.
وفي السياق ذاته، أوضح أن إدارة الإنتاج الإبداعي تابعت تنفيذ مشروع أكاديمية الفنون والإعلام للشباب لتأهيل الشباب في المجالات الفنية والإعلامية التطبيقية، حيث نظّمت الأكاديمية 26 دورة تدريبية و5 أمسيات موسيقية استفاد منها نحو 600 شاب وشابة.
وأضاف أن الأكاديمية مستمرة هذا العام في تقديم ورش تدريبية مجانية في مجالات الإعلام الحديث والذكاء الاصطناعي، إلى جانب الدورات المسرحية الموجّهة لمختلف الفئات العمرية والعروض الفنية التي تعزّز اندماج الشباب في الساحة الثقافية والإبداعية.
