قال العديد من الطلاب الهنود والأفارقة عن تعرضهم للتمييز والصعوبات عند محاولتهم الفرار من أوكرانيا.
وأكد العديد منهم أنه تم رفض السماح لهم بصعود القطارات واحتجازهم، بينما يتم السماح للأوكرانيين بالمرور أولا.
ويسافر عشرات الآلاف من الطلاب الدوليين إلى أوكرانيا كل عام، حيث يدرس أغلبهم الطب والهندسة.
وقد واجه بعضهم صعوبات بالغة في عبور الحدود للعودة إلى أوطانهم، في حين أن البعض الآخر لا يزالون عالقين في المدن الأوكرانية.
ومن بين الطلاب، كانت آسيا طالبة طب من الصومال تدرس في كييف، وبعد بداية الغزو تمكنت من الفرار مع بعض أصدقائها.
وتقول آسيا إن الأفارقة منعوا من العبور على مدى ست ساعات، رغم أنه كان يسمح لحافلات تحمل نساء أوكرانيات وأطفالهن باجتياز المعبر.
وصرح قائلة في حديثها لـ بي بي سي: “تمكنا أخيرا من العبور، ثم أخبرونا أن غرف الفندق متاحة للأوكرانيين فقط”.
