منوعات

هذا الجيل من الشباب الأكثر تضررا من شبكات التواصل الاجتماعي

كشفت دراسة جديدة أن شبكات تواصل الاجتماعي تضر بالصحة العقلية للشباب، خاصة جيل زد المولودين بين 1996 إلى 2012.

وتقول الدراسة التي أجراها معهد ماكينزي للصحة أن مواليد هذا الجيل يقضون ساعات أكثر على شبكات التواصل من غيرهم من المواليد، ما يجعلهم عرضة للأضرار بشكل أكبر.

وأشارت الدراسة أن الشباب والمراهقين يتحدثون عن مشاعرهم السلبية حيال الشبكات الاجتماعية أكثر من الأجيال الأخرى في المتوسط.

واستطلعت الدراسة آراء 42 ألف مشارك من 26 دولة، حول الأبعاد الأربعة للصحة: العقلية، والجسدية، والاجتماعية، والروحية.

وكان تصنيف أبناء الجيل زد هو الأسوأ في كل الفئات.

وتحدّث واحد من أصل كل سبعة أشخاص في جيل زد عن تراجع صحته العقلية على مدار السنوات الثلاث الماضية.

مقارنةً بواحد من أصل كل أربعة مشاركين من “الجيل زد”.

ذكر أبناء جيل الألفية (المواليد في الفترة ما بين 1981 و1996) أنهم أكثر نشاطاً على الشبكات الاجتماعية، حيث ينشر 32% منهم مرةً على الأقل يومياً في الشبكات الاجتماعية.

لكن أبناء “الجيل زد” يقضون أطول وقتٍ ممكن على تلك التطبيقات، رغم كونهم أكثر سلبية، كما أظهرت الدراسة أن 35% من أبناء “الجيل زد” المشاركين يقضون أكثر من ساعتين على الشبكات الاجتماعية يومياً.

مقارنةً بنسبة 24% لدى جيل الألفية و14% من جيل طفرة المواليد.

كذلك تظهر الدراسات أن الاستخدام السلبي للشبكات الاجتماعية، مثل تمرير الصفحة الرئيسية بلا انقطاع على تيك توك أو إنستغرام، يمكن الربط بينه وبين تراجع الرفاهية بمرور الوقت.

ويرتفع الأثر السلبي للشبكات الاجتماعية لدى الأعمار الأصغر بشكلٍ عام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى