نفط الكويت تستعد لأكبر مشروع في العالم لاستعادة البيئة بزراعة 10 ملايين نبتة صحراوية

كشفت مصادر نفطية مسؤولة عن استعداد شركة نفط الكويت لاستقبال العروض المالية لعقودها الأربعة الكبرى الخاصة بمشاريع إعادة تخضير الأراضي في شمال وجنوب الكويت، حيث تعد مشاريع إعادة التخضير جزءا رئيسيًا من المطالبات التي حصلت عليها الكويت بتمويل من الأمم المتحدة بعد الغزو العراقي الغاشم، والتي تشكل الجزء النهائي من برنامج تأهيل البيئة الكويتية.
وأوضحت المصادر أنه تم تصميم أهداف المشروع لإعادة الغطاء النباتي لما يقارب من 42 كيلومترًا مربعًا من الأراضي داخل مناطق شركة نفط الكويت في شمال وجنوب الكويت عن طريق زراعة ما يقرب من 10 ملايين نبتة صحراوية باستخدام أثنى عشر صنفًا من أشجار وشجيرات وأعشاب من النباتات الفطرية من البيئة الطبيعية للكويت.
كما أضافت أن المشروع يصنف ضمن أكبر مشاريع الإستعادة البيئية والتخضير للنباتات الفطرية في العالم.
في حين تم تقسيم المشروع إلى 4 حزم رئيسية، وطلبت «نفط الكويت» تقديم تأمين أولى للحزم الأربع بقيمة 1.24 مليون دينار.
وعينت شركة نفط الكويت شركة وورلي كمستشار للمشروع.
الجدير بالذكر أنه قد تم طرح المشروع في شهر يناير 2023 وتم عقد اجتماعين تمهيديين الأول في 6 فبراير الماضي والثاني في 29 مايو الماضي.
وحددت شركة نفط الكويت تاريخ 18 يونيو الجاري كآخر موعد لتلقي العروض المالية.
يُذكر أنه خلال العمل في المشروع سيتم استهداف مناطق تحتوي على تربة ملوثة بإخضاعها لنوعين من تقنيات المعالجة وهي إما المعالجة البيولوجية أو المعالجة الحرارية قبل إعادة التربة إلى موقعها الأصلي وزرعها بأنواع نباتية محلية تتعايش مع البيئة والمناخ السائدين في البلاد.



