الرياضي

ميسي والخشبات العشرة …الجدل الذي يقسم عشاق المستديرة

خاص – برواز

غادر المنتخب الأرجنتيني من بطولة كوبا أمريكا على يد غريمه البرازيلي بثنائية نظيفة فجر اليوم الأربعاء، ضمن نصف النهائي، ليعود الحدل والنقاش مرة أخرى، حول تأثير النجم الكبير ليونيل ميسي على فريقه، وعدم قدرته على تحقيق أي لقب مع الأرجنتين طيلة مشواره.

ويعتبر ميسي من أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم، نظرا لما حققه طيلة مسيرته مع برشلونة، حيث توج بكل الألقاب الممكنة، وأصبح الهداف التاريخي للنادي، كما حصد لقب أفضل لاعب في العالم 5 مرات محققا الرقم القياسي بالتساوي مع كريستيانو رونالدو.

ومنذ 2006، شارك ميسي مع منتخب بلاده الأرجنتين في 4 دورات بكأس العالم، وأيضا 5 دورات في كوبا أمريكا، ولم ينجح في تحقيق أي لقب، وهو الجدل الذي يقسم المشجعين والمحللين ومحبي كرة القدم بين مؤيد لنظرية أن ميسي الأفضل حتى وإن لم يحقق أي لقب مع بلاده، ومن يرفض وضعه في خانة الأساطير التي تضم أسماء ثقيلة مثل بيلي البرازيلي ودييغو أرماندو مارادونا.

وتردد عبارة (ميسي والخشبات العشرة)، دائما عند خسارة الأرجنتين، في اشارة إلى أن ميسي يلعب بشكل مثالي وجميع زملائه دون المستوى ويتحملون مسؤولية خسارة الفريق وخروجه من البطولات العالمية والقارية، ولكن مستوى ميسي تراجع بشكل كبير ولم يعد يشفع له أن المشكل الحقيقي في بقية اللاعبين.

هاشتاق ميسي، تصدر مواقع التواصل الاجتماعي بأكثر من مليون تغريدة، احتدم فيها النقاش بين مؤيد ومعارض لنظرية أن سبب اخفاق ميسي دوليا هو لاعبي الفريق، وهذا الأمر متواصل منذ سنوات عديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى