موضي المطيري …تخطف الأضواء وتؤكد الكفاءات النسائية الكويتية

تمكنت مرشحة الدائرة الرابعة موضي المطيري من صنع الحدث واستقطاب الانتباه وخطف الاضواء الانتخابية.
وبثقة كبيرة في نفسها، وقدرة غالية في إيصال برنامجها وأفكارها أكدت موضي المطيري وجود كفاءات نسائية كويتية على قدر كبير من الوعي والنضج السياسي.
وبعد تسجيلها امس في اليوم الأخير، وانضمامها إلى السباق الانتخابي لمجلس الأمة 2022، قالت موضي المطيري: «أدعو مرشحي الدائرة الرابعة إلى المناظرة».
وبدون أي ضجة إعلامية، قدمت المطيري نفسها على مواقع التواصل الاجتماعي واستحوذت على الاهتمام، وطرحت أفكارها بطريقة عقلانية ومميزة، وحجزت لنفسها مساحة قبول وتأييد بين ناخبي الدائرة الرابعة.
وتفاعل معها عدد كبير من الشخصيات السياسية، وبذلك تحولت المطيري الى حديث منصات التواصل الاجتماعي، بل كان اسمها الوسم الاول في البلاد لساعات.
وتفاعلت شريحة واسعة من الشباب والنساء مع حديث موضي المطيري عن المرأة، إذ قالت مخاطبة من ينظر إلى المرأة نظرة خاطئة: «ان كنت ترفض صوت المرأة، فلا تأخذ اصوات الناخبات».
وقالت مرشحة الدائرة الرابعة موضي المطيري «ترشحت رغبة مني في خدمة وطني وانا متخصصة في العلوم السياسية والتي تعنى بطريقة التفكير والنهج وليس المجاملة والنفاق، فأنا أرفض ذلك مؤكدة أن هناك استياء عاما من أداء المرأة في مجلس الأمة والمرأة خذلتنا في السلطتين التشريعية والتنفيذية».
وجهت المطيري رسالة إلى رئيس البرلمان المقبل، قائلة: «اننا لن نقدم شيكا على بياض الا اذا قدم تعهدا بإصلاح الخلل في السلطة التشريعية، أما الناخب فأمامه نوعان من المرشحين، الاول: مرشح كان في الانتخابات السابقة فنقدم له سؤالا واحدا ما انجازاتك؟ فلا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين».
وهذه هي مطالب المطيري:
01- التصويت وفق الكفاءة لا المجاملة والمصالح
02- متابعة أفكار جميع المرشحين وآرائهم
03- تقديم مصلحة الكويت على ما عداها
04- دعم الكفاءات النسائية وتمكينها



