أصدر مهرجان كان بياناً أعلن فيه حظر التعامل مع الوفود الفنية الروسية، ومنعها من حضور النسخة المقبلة من الحدث السنوي.
والمقرر إقامته في 17 من شهر مايو المقبل، وذلك في حالة استمرار الغزو الروسي على الأراضى الأوكرانية.
وأوضح منظمو المهرجان السينمائي أنه ما لم يتوقف العدوان بشروط تُرضي الشعب الأوكراني، لن تتم استضافة وفود رسمية من روسيا.
وأيضاً لن يتم قبول وجود أي هيئة مرتبطة بالحكومة الروسية، حسبما نقلت وكالة رويترز للأنباء.
هذا وقد اتخذت مؤسسات ومهرجانات سينمائية قرارات مماثلة تشمل مقاطعة روسيا، منها جوائز الفيلم الأوروبي.
والتي قامت بإستبعاد الأفلام الروسية من نسختها المقبلة أيضاً، واعتبرت تصرفات بوتين غير مقبولة على الإطلاق.
وسوف تستبعد أكاديمية الفيلم الأوروبي الأفلام الروسية من جوائزها هذا العام، واعتذرت عن عدم إتخاذ هذا القرار في وقت مبكر.
كما أعلنت العديد من شركات الإنتاج مقاطعة روسيا فنياً، ووقف طرح أفلامها بسينماتها، من أبرزها وارنر بروس وديزني وسوني.
