الرياضيموضوع مميز

من هم أفضل 5 لاعبين في العالم بالوقت الراهن ؟

خاص – برواز

أسدل الستار قبل أشهر على حفل الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، بتتويج لوكا مودريتش، نجم ريال مدريد والمنتخب الكرواتي، بعد مسيرته الاستثنائية مع منتخب بلاده في كأس العالم، وقيادتهم لتنشيط النهائي، وأيضا الفوز بلقب رابطة أبطال أوروبا مع ريال مدريد، ولكن قبل نهاية الموسم الحالي في الدوريات الأوروبية والعالمية الكبرى، من هم فعلا أفضل 5 لاعبين دون منازع ؟.

1- ليونيل ميسي

النجم الأرجنتيني المتألق، وقائد برشلونة الذي يصول ويجول كل أسبوع مع فريقه، حظي بتصويت العديد من الصحف والخبراء واللاعبين السابقين، وحتى رؤساء الأندية، ومنذ بداية الموسم الحالي، سجل ميسي 41 هدفا في كل المسابقات مع برشلونة ومنتخب الأرجنتين، والرقم مرشح للصعود فيما تبقى من الموسم الحالي، هذه الأرقام تضاف إلى مستوياته الساحرة وأهدافه الاستثنائية التي جعلت أغلبية المحللين يرونه الأفضل دون منازع.

تألق ميسي ليس مرتبط بأدائه الفردي فقط، بل مساهمته الكبيرة في انتصارات فريقه، والتغطية على المستويات السيئة التي يظهر بها رفقاء فالفيردي في كل مرة، يضاف إلى كل هذا اعتراف نجوم كرة القدم السابقين، على غرار ريو فيرديناند، واين روني، تشافي هيرنانديز، ستيفن جيرارد، ومحللين كبار بحجم غاري لينكر نجم الكرة الإنجليزية ومدربين استثنائيين مثل أريغو ساكي و السير أليكس فرغيسون وأرسين فينغر، كلهم اجتمعوا على أن ميسي الأفضل بحكم الأغلبية رغم أنه حل خامسا في آخر تصنيف له بالكرة الذهبية.

2- كريستيانو رونالدو

إذا كان هناك قياس لنسبة الترتيب بين أفضل اللاعبين، فلا يمكن أن يتفوق ميسي على رونالدو بفارق كبير، فقط 2 أو 3 بالمئة فقط، نظرا لما يقدمه النجم البرتغالي من مستويات مذهلة، أكد فيها أنه لا يعترف بالمستحيل، تاركا ورائه آثارا كبيرة في كل دوري يلعب فيه، بداية من البرتغالي مع سبورتينغ لشيبونة، ثم الإنجليزي مع مانشستر يونايتد، قبل أن يصنع تاريخا كبيرا بالأرقام القياسية والألقاب الفردية والجماعية مع ريال مدريد في الليغا الإسبانية، وعندما توقع الجميع نهايته بعد وصوله إلى سن 33، هاهو يبدع مع يوفنتوس، ويقودهم إلى تحقيق الانتصارات والتفوق المحلي والأوروبي، بعد اقترابهم من حصد لقب الدوري الإيطالي، وطبعا رونالدو سجل 19 هدفا حتى الآن.

”الدون“ أو ”صاروخ ماديرا“، لم يعترف بالظروف وصعوبة التحديات، واستمر في حصد الأخضر واليابس، وارتقى بمستواه الدولي وساهم في تتويج البرتغال بكأس أمم أوروبا 2016، كما أنه في طريقه لقيادة يوفنتوس من أجل كسر العقدة والتتويج بلقب ”التشامبينزليغ“ بعد 23 سنة من المحاولة، إذن كل شيء يجعلنا نقول أن ميسي ورونالدو في كفة واحدة، ومايفصلهما سوى بعض التفاصيل الصغيرة فقط.

3- كيليان مبابي

النجم الفرنسي الصغير، الذي فعل كل شيء وفاز بأكبر الألقاب العالمية وهو لم يتجاوز الـ20 سنة، نعم إنه كيليان مبابي هداف ونجم باريس سان جيرمان والمنتخب الفرنسي، أصبح من بين الأفضل في العالم في الوقت الراهن، بفضل شخصيته القوية، ومستوياته الاستثنائية فوق المستطيل الأخضر.

مبابي فاز بلقب كأس العالم وهو في سن الـ19 مع المنتخب، وكان له تأثير كبير في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي، بعدما سجل فيها 4 أهداف وحصل على جائزة أفضل لاعب شاب في البطولة.

مبابي الآن المطلوب الأول في سوق الانتقالات، وبلغت قيمته 200 مليون يورو، خاصة وأنه سجل 35 هدفا في كل المسابقات مع فريقه الباريسي، ويتمتع بكل المؤهلات ليكون النجم رقم 01 بعد ميسي ورونالدو.

4- سيرجيو أغويرو

يدخل النجم الأرجنتيني الآخر ضمن قائمة ”التوب 5“ بجدارة واستحقاق، نظرا لما يقدمه منذ سنوات مع مانشستر سيتي، ومساهمته في الفعالة وأهدافه الحاسمة التي قاد بها النادي السماوي ليكون بين كبار الدوري الإنجليزي، وتحقيق الألقاب المحلية كل موسم.

”الكون“ كما يطلق عليه، أصبح الهداف التاريخي لـ مانشستر سيتي بـ228 هدف، وهو هداف الدوري هذا الموسم بـ19 هدف، ويؤكد بعد كل مباراة أنه من أفضل المهاجمين وأكثرهم استحقاقا لترشيح وجائزة فردية، لأنه يقوم بكل شيء فوق الملعب، ويسجل الأهداف من أنصاف الفرص، وهذا الموسم يساهم في قيادة السيتي نحو المزيد من الألقاب، وفي محاولة جديدة لنيل التاج الأوروبي دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ النادي.

5- محمد صلاح

تراجع مستوى النجم العربي المصري محمد صلاح كثيرا هذا الموسم، ولكنه يستحق أن يكون ضمن القائمة دون أي شك، ليس بالقياس على أهدافه فقط، بل على القيمة الفنية الكبيرة التي صنعها لنفسه في فترة قصيرة، وأصبح يحسب له ألف حساب فوق المستطيل الأخضر من طرف دفاعات كل الأندية دون استثناء.

صلاح ورغم مروره بموسم سيئ من حيث تذبذب المستويات، إلا أنه تمكن من تسجيل 17 هدفا في الدوري الإنجليزي، وهو يملك الفرصة لتحقيق اللقب المحلي، وأيضا الأووربي، بعدما تأهل فريقه إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

”الفرعون المصري“، أمام فرصة ذهبية ليكون على رأس القمة مع نهاية الموسم، إذا ما عاد لتقديم الأفضل، وساهم في تتويج فريقه بلقب أو الثنائية، اضافة إلى مسابقة كأس أمم إفريقيا التي تنتظره مع المنتخب المصري وعلى أراضي بلاده، كل هذه التحديات قد تصنع منه أفضل لاعب على الإطلاق في السنة الكروية 2018-2019.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى