مفوضية حقوق الإنسان في العراق تعلن مصرع أول متظاهرة بنوع جديد من القنابل

كشفت مفوضية حقوق الإنسان في العراق، أمس الجمعة، مقتل متظاهرة بعد إصابتها بقنبلة غاز مسيل للدموع فير مسبوقة من نوع مختلف خلال التظاهرات المستمرة منذ أكثر من شهر في بغداد ومدن جنوبية، وفق ما أوردته “السومرية” العراقية.
وصرح عضو المفوضية، علي البياتي، إن “الفتاة أصيبت إصابة مباشرة بالرأس “بمقذوف الغاز المسيل للدموع” على جسر الجمهورية قرب ساحة التحرير وسط بغداد”.
فيما أضافت المفوضية العليا لحقوق الإنسان أن 155 شخصًا على الأقل أصيبوا، أمس، من جراء استخدام قوات الأمن العراقية الأمن الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ضد المحتجين في ساحة التحرير في العاصمة بغداد.
وفي ذات الوقت استمرت الاحتجاجات التي إنطلقت منذ بداية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في بغداد ومدن متفرقة وسط وجنوبي البلاد، رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي خلفت أكثر من 250 قتيلًا.
كما تجمع عشرات الآلاف من العراقيين وسط بغداد، أمس، في أكبر مظاهرات إحتجاج ضد الحكومة منذ سقوط الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وطالبوا باجتثاث النخبة السياسية.
يُذكر أن منظمة العفو الدولية علقت، الخميس، إن 5 متظاهرين قتلوا في بغداد بقنابل مسيلة للدموع “اخترقت جماجمهم”، داعية العراق إلى إيقاف استخدام هذا النوع “غير المسبوق” من القنابل التي يبلغ وزنها 10 أضعاف وزن عبوات الغاز المسيل للدموع التي تُستخدم بالعادة.
وتعد تلك النوعية من القنابل المصنوعة ببلغاريا وصربيا “نوع غير مسبوق” و”تهدف إلى قتل وليس إلى تفريق” المتظاهرين، بحسب المنظمة.



