في دبي، افتتح مطعم «ووهو» الذي يقدم تجربة فريدة للزوار بقيادة الشيف أيمن، أول طاهٍ بالذكاء الاصطناعي وفق مؤسسيه، ما يثير نقاشاً حول توسع التكنولوجيا في مجالات الإبداع البشري.
ويقع المطعم قرب برج خليفة، ويستقبل الزوار بهولوغرام الشيف أيمن، ثم يمرون بممر شبه مظلم تحيط به ألوان صارخة، فيما ابتكر الشيف أطباقاً مبتكرة مثل «لحم الديناصور النيء» باستخدام بيانات علمية وخريطة جينية تخيلية لتحديد المكونات المتاحة في الحاضر.
وينفذ الطاهي التركي سرحات كارانفيل وصفات الشيف أيمن ويضبط نكهاتها حسب التذوق، بينما يشير مؤسس المطعم أحمد شاكر إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يبدع مستقبلاً أطباقاً أفضل من البشر، على غرار الطهاة المشهورين.
لكن الطاهي السوري محمد أورفلي يرى أن الطبخ يعتمد على المشاعر والذكريات، مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي لا يمتلك «النفس» ولا يمكنه استبدال الطاهي البشري، بينما يمكن استخدامه كمساعد لتنظيم مهام المطبخ.
ويتميز مطعم «ووهو» بقاعة مزودة بهيكل معدني ضخم يولد عوالم افتراضية أثناء الأكل، ويهدف لتقديم تجربة تشبه المستقبل، فيما لاقى المطعم صدى بين سكان دبي وزوارها من مختلف الجنسيات، خاصة المهتمين بالتجارب الفريدة والأطباق المبتكرة.
