مصر ترد على تقارير انتشار الجيش في سيناء: نؤمن حدودنا.. ولم نخرق أي معاهدة
القاهرة: ننسق مع أطراف معاهدة السلام.. ونرفض تهجير الفلسطينيين

أكدت الهيئة المصرية العامة للاستعلامات، أن انتشار الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء يهدف إلى تأمين الحدود المصرية ضد مختلف المخاطر، بما في ذلك الإرهاب وأعمال التهريب، وذلك رداً على تقارير عالمية أثارت تساؤلات حول هذا الانتشار.
وشددت الهيئة في بيان صحفي، على أن هذا التواجد يتم في إطار “التنسيق المسبق مع أطراف معاهدة السلام”، مؤكدة أن “مصر لم تخرق أي معاهدة أو اتفاق على مدار تاريخها”.
وجدّدت الهيئة تأكيد موقف مصر الثابت برفضها التام لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ودعمها لحل الدولتين.
ويأتي هذا التوضيح المصري بعد أن كشف موقع “أكسيوس” الأميركي عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الضغط على مصر لتقليص حشدها العسكري الأخير في سيناء. ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن “الحشد العسكري المصري في سيناء أصبح نقطة توتر هامة أخرى بين البلدين”.



