غير مصنف

«مستقبل وطن» الكويتية: نشر مفاهيم العنصرية والطائفية وجعلها ثقافة مجتمعية طعنة في صميم الوحدة الوطنية

أكد رئيس حركة مستقبل وطن الكويتية سالم عبدالهادي العجمي أن نشر مفاهيم العنصرية والطائفية وجعلها ثقافة مجتمعية والحديث عنها في المحافل ما هو إلا طعنة في صميم الوحدة الوطنية وانقلاب على المفاهيم التي جبل عليها الشعب الكويتي ودعت إليها القيادة السياسية على الدوام، مبينًا أن على العقلاء السعي لإعادة الأمور إلى نصابها ونبذ الدعوات المغرضة التي لا هدف لها إلا تشويه الصورة الناصعة للثقافة الكويتية الأصيلة وتفتيت الصف الكويتي.

وأشار العجمي، في تصريح له اليوم الأحد، إلى وجود مجموعات تتناوب فيما بينها باوقات مختلفة تدعو إلى إصابة الصف الوطني في مقتل، وإحياء النزاعات والخلافات وتاصيل العداوات الطائفية وتحريك الشعور الفئوي تحت مسميات شيعي وسني وبدوي وحضري، موضحًا أن هذه التصنيفات مخالفة للدستور ولما دعا إليه أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في الكثير من خطاباته حيث دعا إلى الوحدة والاجتماع والمحبة والاتفاق على الولاء للوطن ونبذ التفرقة والعنصرية وعدم التعامل مع الآخرين على مبدأ العنصرية المقيتة.

وذكر العجمي أن أهل الكويت منذ القدم ولا زالت طائفة كبيرة منهم على العهد الماضي من المحبة والولاء للكويت أولًا وأخيرًا وعدم الانجرار وراء الخلافات الإقليمية والاصطفاف وراء أي مجموعة أو جهة، فالكويتيون وسطاء خير ومحبة ولا يميلون إلا إلى مصلحة الكويت ونمائها وهم على مسافة واحدة من جميع إخوانهم ويسعون إلى وحدة الصف وضمان الرفاهية والرخاء للشعوب الصديقة.

وأردف العجمي أن إذكاء نار الفتنة والاختلاف وعدم العمل على أن نكون على قلب واحد يخدم الأجندة الهادفة إلى تعزيز النزاعات الداخلية والخارجية، فالأوضاع الإقليمية ملتهبة وليس من مصلحة أحد سحب هذه الخلافات ونقلها للداخل، فالمجتمع الكويتي متماسك ولن نسمح بأن يكون لقمة سائغة لبعض ضعاف النفوس، داعيًا الإعلام الكويتي إلى عدم السماح بتمرير مثل هذه الرسائل الهادمة أو الاكتراث لما يتم نشره في وسائل التواصل الاجتماعي والتعامل معه بحذر شديد وعدم الانجرار وراء أي كلمة غادرة والتعليق عليها وإنما دفنها في مكانها وعدم نشرها.

وطالب العجمي الجميع بالوقوف خلف أمير البلاد والقيادة السياسية وأن يكونوا في وجه التحديات ونبذ القبلية والعنصرية أو تحقير أحد فالكويت للجميع، وتوحيد الصفوف مسؤوليتنا جميعًا وليست مسؤولية القيادة السياسية فقط أو أشخاص بعينهم فنحن المعنيون بهذا ونحن المسؤولون عنه، مشيرًا إلى أن صلاح الداخل يسهم في صلاح الخارج ووحدة أبناء الوطن ستكون سدًا منيعًا في تمرير أي أجندات خارجية لضرب الوحدة الوطنية وشق الصف الكويتي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى