أعلن معهد الكويت للأبحاث العلمية عن إطلاق أول نظام وطني للتنبؤ بجودة الهواء في البلاد.
في خطوة تُعد تحولاً رئيسياً لدعم جهود حماية البيئة والصحة العامة عبر توفير إنذار مبكر عند ارتفاع مستويات التلوث.
ويعمل النظام الجديد على مدار الساعة باستخدام نمذجة تشغيلية متقدمة، ويصدر توقعات يومية لتركيزات الملوثات في مختلف مناطق الكويت.
بما يشمل ثاني أكسيد الكبريت وأول أكسيد الكربون وثاني أكسيد النيتروجين والأوزون والجسيمات الدقيقة.
ويؤكد المعهد أن هذه البيانات الدقيقة تمكّن الجهات المختصة من اتخاذ إجراءات استباقية للحد من تأثيرات تلوث الهواء.
وأوضح القائم بأعمال المدير التنفيذي لمركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية، الدكتور عبد الله العنزي، أن النظام هو الأول من نوعه في الكويت، مشيراً إلى أن المعهد يجري مراجعات وتحديثات دورية لضمان دقة مخرجاته ومواءمتها للمعايير العلمية العالمية.
وأشار العنزي إلى تنظيم دورة تدريبية متخصصة لتعزيز قدرات الكوادر الوطنية على استخدام النظام، ورفع جاهزية الجهات الحكومية في مجال رصد نوعية الهواء وإدارة المخاطر البيئية.
وشدد على أن نجاح المشروع يعتمد على تعاون مختلف الجهات الوطنية والاستفادة من مخرجاته في رفع الوعي وصياغة سياسات بيئية مبنية على بيانات موثوقة.
