قالت الدائرة الجزائية الثانية في محكمة التمييز أن الأفعال التي ارتكبها المتهم بقتل المواطنة فرح أكبر قد جمعت بين الخطف بالقوة بقصد إلحاق الأذى بالمجني عليها.
والقتل العمد بأبشع صورة بقتلها أمام ابنتها وابنة أختها الطفلتين مروعا إياهما.
وذكرت المحكمة، في حيثيات حكمها الصادر أخيرا بإعدام المتهم، أن الجرائم التي ارتكبها من أخطر الجرائم مساسا بالنفس البشرية.
وبلغت من البشاعة مدى خطيرا دون وازع من ضمير أو رادع من دين بما ينم عن تأصل الإجرام في نفس المتهم.
وأضافت أن ظروف وملابسات الدعوى تكشف عن خطورة المتهم الإجرامية، فالجريمة البشعة التي قام بها روعت المجتمع الأمني، فإنه يحق معاقبته بعقوبة الإعدام الأشد تطهيرا للمجتمع منه.
وفي ذلك حماية للمجتمع من تلك الجرائم وتوطيد الأمن واستئصال الفساد، حيث قال الله تعالى (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون).
