منوعات

متغير الكورونا الجديد بيرولا يقلق منظمة الصحة العالمية

يشير العلماء إلى ان المتحور الجديد للكورنا، BA.2.86 أو كما أطلق عليه “بيرولا” يحمل أكثر من 35 طفرة في أجزاء رئيسية من الفيروس مقارنة بـ XBB.1.5، المتحور السائد في عام 2023.

وتكمن خطورته في أن جميع الطفرات في البروتين الشوكي للفيروس – الجزء المستخدم للدخول إلى الخلايا البشرية.

لذلك يتوقع العلماء أنه قادر على التغلب على مستويات المناعة الحالية لأخطر أشكال كوفيد وأكثرها تهديدًا للحياة وتراقب منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية العالمية هذا المتحور لمعرفة خصائصه.

وظهر المتحور الجديد لأول مرة في الدنمارك في 24 حزيران، قبل أن يتم اكتشافه لاحقًا في الولايات المتحدة وكندا وجنوب أفريقيا وسويسرا والبرتغال، واكتشفت الحالة الأولى في الدنمارك لدى مريض معرض لخطر الإصابة بمرض شديد.

ورغم ان العديد من طفرات «بيرولا» لها وظائف غير معروفة، لكن يُعتقد أن بعضها الآخر يساعد الفيروس على الهروب من جهاز المناعة.

وأشار اختصاصي علم المناعة جورج سمرا إلى أن المشاهدات والبحوث التي تجري حاليا في أمريكا تؤكد إن القفزة الجينية «بنفس الحجم تقريبًا» التي وجدت في متغير أوميكرون الأولي ومتغير دلتا.

واوضح انه من المبكر الان الحكم على أن هناك أعراضا محددة وجديدة للمتحور وما زال هناك تحليل للحالات لمعرفة ذلك، مبينا أن إثبات خطورة الفيروس يستغرق أسابيع لنمو الفيروس وتأكيد خصائصه البيولوجية، موضحا أنه لا يمكن إجراء الدراسات الوبائية حتى يكون هناك عدد أكبر من الحالات التي يجب تضمينها.

وأكد سمرا أنه من الممكن أن يكون المتحور بيرولا أقل عدوى من المتغيرات السابقة.

وقال ان متحور أوميكرون في شتاء عام 2021، سجل ارتفاعا كبيرا في حالات فيروس كورونا لأنه كان مختلفًا تمامًا عن متغير دلتا، وبالنسبة لمتحور بيرولا، لا أحد يعرف حتى الآن مدى خطورة المرض، لكن الدراسات مستمرة.

وقال لا بد ان نؤكد ان الطفرات المتعددة لبيرولا تجعله مختلفًا جذريًا في بنيته، مقارنة بمن سبقه ولكن إلى الان لا نعرف اذا كان المتحور سيسبب مرضًا أكثر خطورة مقارنة بالمتغيرات السابقة أم لا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى