مبارك عبدالله المبارك يودع السفير مورو بالتأكيد على أهمية الشراكة الإسبانية بمشروع السكك الحديدية

ودع سعادة الشيخ مبارك عبدالله المبارك الصباح، سفير إسبانيا لدى الكويت، ميغيل مورو أغيلار بعد انتهاء فترة عمله وذلك خلال زيارة لمكتبه.
فترة عمل السفير الإسباني لدى الكويت استمرت لمدة تقريبية تصل إلى أربع سنوات، حيث كانت مليئة بالجهد والعمل الدؤوب نحو تعزيز التفاهم والتقارب بين البلدين الصديقين بما يخدم مصلحتهما.
شكر الشيخ مبارك عبدالله المبارك الصباح سعادة السفير على أدائه المتميز خلال فترة عمله في الكويت، خاصة أن بداية عمله تزامنت مع فترة صعبة من جائحة كورونا التي أدت إلى إغلاق الحياة في العالم، ولكنه استطاع تجاوز التحديات بنجاح.
خلال اللقاء تمت مناقشة عدة نقاط منها:
بحث وسبل تعزيز العلاقات التجارية، خاصة في مجال الطاقة المتجددة، مع توجيه الاهتمام لتعزيز التعاون بما يتماشى مع تطلعات الكويت نحو زيادة نسبة استفادتها من الطاقة المتجددة إلى 15 في المئة بحلول عام 2030.
طُرق التعاون الثقافي وتبادل الزيارات والاستفادة من التجارب والخبرات في مختلف المجالات الثقافية والإبداعية.
أهمية فتح خطوط جوية مباشرة بين الكويت ومدريد وبرشلونة في السنوات القادمة لتعزيز التواصل والتعاون في مجالات جديدة مثل الصحة والرياضة والسياحة.
تعزيز التعاون في مشروع تطوير سكك الحديد الذي تقوده الكويت بالتعاون مع دول الخليج، والاستفادة من خبرة إسبانيا في هذا المجال وفي الأسواق الإقليمية.
من جهته، رحب السفير الإسباني بالشيخ مبارك في مكتبه، معبرًا عن امتنانه لدعمه المستمر والعلاقات الوثيقة التي تربط بين الكويت وإسبانيا، مشيرًا إلى:
زيادة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وارتفاع الصادرات الإسبانية إلى 394 مليون يورو في عام 2022.
زيادة الواردات الإسبانية من الكويت بنسبة 150 في المئة، خاصة في مجال المنتجات النفطية.
وجود حوالي 14 شركة إسبانية تعمل في الكويت في مختلف المجالات.
زيارة العديد من الكويتيين إلى إسبانيا سنويًا، واقتناء العقارات الخاصة في الجنوب الإسباني من قبل الكويتيين.



