ما سر الوميض الأزرق الذي ظهر لحظة وقوع زلزال تركيا والمغرب؟

وثقت كاميرا مراقبة لقطات تظهر ومضات ضوء زرقاء في سماء المغرب لحظة وقوع الزلزال المدمر، ليل الجمعة، ما أعاد للأذهان الموقف ذاته الذي سبق وقوع زلزال سوريا وتركيا في فبراير الماضي.
وأشارت تقارير إلى أن هذا الضوء الأزرق الذي ظهر أيضاً لحظة وقوع زلزال سوريا وتركيا ما هو إلا ظاهرة جوية مضيئة تظهر في السماء عند أو بالقرب من مناطق «الضغط التكتوني أو النشاط الزلزالي أو الانفجارات البركانية».
وعادة ما تكون هذه الأضواء على شكل أجرام سماوية عائمة. وقيل إنها تشبه البرق تقريباً، وهي ظاهرة جوية مضيئة في الأساس، تؤدي إما إلى نشاط زلزالي أو حدث سماوي.
ويتكون الوميض الأزرق الذي يصاحبه صوت يشبه الانفجار، نتيجة الكسر الذي يحدث في الصفائح أو الطبقات الصخرية.
وهذا الضوء أو الوميض لا يكون في كل الزلازل، لكن يكون حسب المنطقة التي حدث فيها الزلزال، ففي المناطق التي يكون الانكسار في طبقات «طمي» لا ينتج هذا الضوء، لكنه يرتبط فقط بالصخور الصلبة والحركة على جانبي الفوالق.
ويرى متخصصون أن هذا الضوء عبارة عن شحنات كهربائية نتيجة الانكسار والاحتكاك في طبقات الأرض، لكنه يرتبط فقط بوقت حدوث الزلازل.
وقد يُرى قبل سماع صوت الكسر أو الانفجار، وذلك يرجع إلى سرعة الضوء والتي تتجاوز سرعة الصوت.
مقطع من كاميرا مراقبة في المغرب تظهر ومضات ضوء زرقاء غامضة في الأفق مع العلم أن هذه الأضواء ظهرت نفسها لحظة وقوع زلزال تركيا وسوريا قبل 7 أشهر. pic.twitter.com/EH8TKlnNb0
— Arab-Military (@ashrafnsier) September 10, 2023



