ماذا غردت د. غدير اسيري قبل مسح حساباتها ..برامج الذكاء الاصطناعي تكشف الأرشيف

كتبت بدور المطيري :

أؤمن تماما بحرية الرأي وأؤمن أن الانسان تتغير قناعاته بين فترة وأخرى بحسب نضجه وبحسب خبرات حياته والانسان المتجدد في قناعاته هو انسان حي ويعيش في هذه الحياة المتجددة التي خلقها الله ،فلا شئ ثابت في هذا الكون الا وجهه سبحانه وتعالى .

مبادئ الانسان وحدها هي التي تقوده في هذه الحياة وهي تكون ثابته اما الاساليب والقناعات فهي متغيرة .

دكتورة غدير أسيري كانت تمثل فكرا حرا يغرد بحرية وبقناعات ثابته لا تحيد عن خطها الذي انتهجته منذ بداية ظهورها في العمل السياسي ولكن ماقامت به أمس شكل صدمة للجميع ولا نعلم هل اتخذت هذه الخطوة من استشارة احد من من نفسها ،فهي قامت بحذف حساب تويتر الخاص بها وبكافة تغريداتها اضافة الى حسابها على الانستغرام .

هل يعلم مستشار الوزيرة او من أشار عليها أن هناك صحافة للذكاء الاصطناعي وبها تحليلات عميقة وبرامج تقنيه حديثة يمكن ان تظهر ماذا غردت قبل أن تمسح كافة تغريداتها وحتى حسابها ؟

السؤال الذي انطلق الآن هل التغريدة المنتتشرة في وسائل التواصل الاجتماعي هي للدكتورة ام انها فوتوشوب ؟

لن ندخل في هذا الصراع السياسي ولن نكون جزءا منه ولكن نستطيع ان نثبت انه يمكن لبرامج تقنيه حديثة ان تدخل الى ماذا كتبت حتى لو تم مسحه من قبله واذا كان هناك من يحتاج الى اثبات ملموس فعليه التوجه الى الجهات الأمنية التي تمتلك برامج أحدث في هذا المجال ولو أن الغاء غدير اسيري لحساباتها على تويتر وانستغرام يمكن أن يفتح باب الاشاعات ولا ينفيها فواثق الخطوة يمشي ملكا ،أما نحن فسنضع فقط احدى الأيام التي غردت بها الدكتورة هذا العام لاثبات انه يمكن الدخول الى ارشيف تغريدات اي شخصية وان ما قامت به الدكتورة  لا يعكس نهجهها الذي كانت تغرد به في اكثر من 6 الاف تغريدة منذ عام 2010 وتعمدنا ان يكون في يوم محدد كانت ترفع فيه الصور على انستغرام بلا تغريدات واضحة وبلا توجهها الفكري الذي اختلف مع كرسي الوزارة .

تغريدات في تاريخ 16/يناير/2019