العرب والعالمتحقيقات وتقارير

مابين غراند رابيدز و بنسيلفانيا أيهما تكون عتبة الحظ للرئيس الأمريكي القادم

يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الساعات الأخيرة من إنطلاق السباق إلى البيت الأبيض عبر الانتخابات الرئاسية إلى معاكسة سير كل استطلاعات الرأي التي تشير إلى تقدم خصمه الديموقراطي جو بايدن عليه.

فلا يقع ترامب أمام الخوف من الخسارة فقط لكنه سيكون أول رئيس أمريكي يستمر حكمه لولاية واحدة منذ أكثر من ربع قرن، رغم محاولته لطمئنة جمهور من المؤيدين في تصريح سابق “سنفوز بأربعة أعوام إضافية في بيتنا الأبيض الرائع”.

وخصص ترامب الساعات الأخيرة من الحملة الانتخابية لـ5 تجمعات في أربع ولايات هي كارولاينا الشمالية، وبنسيلفانيا، وميشيغان، وويسكنسن، لتكون غراند رابيدز، بميشيغان، المحطة الأخيرة على أمل أن تكون محطة الحظ التي تمنحه نفس نتيجة المرة السابقة في 2016.

على الصعيد المقابل نجد جو بايدن، الذي اختار التركيز بشكل أساسي على ولاية بنسيلفانيا التي يأمل انتقالها إلى المعسكر الديموقراطي، لتكون مفتاحه لأبواب البيت الأبيض في محاولته الثالثة للفوز ب الرئاسة وكان من ضمن اخر تصريحاته الأحد: “لا يزال هناك يومان! بعد يومين، سنضع حداً لهذه الرئاسة التي قسمت بلادنا”.

ولايأتي إهتمام بايدن بها فجاءة لكن هو يعتبرها نقطة خسارته المرة السابقة فذكر أنه “في المرة الماضية، في 2016، فاز دونالد ترامب في بنسيلفانيا بفارق 44 ألف صوت فقط” من أصل أكثر من 6 ملايين صوت” مؤكدًا “لكل صوت أهميته”.

في حين ذكر ترامب “فور انتهاء الانتخابات، سيكون محامونا جاهزين”، مشيرًا إلى احتمال خوض معركة قضائية طويلة.

فيما رد بايدن “ردي هو أن الرئيس لن يسرق هذه الانتخابات”.

وأضافت صحيفة “نيويورك تايمز” إن ترامب ينوي تنظيم ليلة انتخابية في البيت الأبيض يستقبل خلالها عدداً من المدعوين يصل إلى 400.

أما بايدن، فسيخاطب الأمريكيين من معقله في ويلمينغتون بولاية ديلاوير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى