تعرض لوحة جديدة ونادرة للرسام والنحات الإيطالي الشهير “مايكل أنجلو” في مزاد علني في العاصمة باريس، في 18 من مايو القادم بسعر 33 مليون دولار.
وظهرت اللوحة للعلن بعد إختفاء طويل دام لأكثر من 115 عامًا، حيث تم بيع العمل للمرة الأولى في عام 1907.
وذلك قبل إعادة إكتشافها من جديد على يد أحد مختصي دور المزادات العالمية، مؤكدًا أنها أحد الأعمال النادرة لفنان عصر النهضة الإيطالي مايكل أنجلو.
وتجسد اللوحة رجلاً يرتجف فيما يقف إثنان آخران بالقرب منه، ورسمت اللوحة بالخطوط البسيطة دون تلوين.
واختار الفنان في لوحته تجسيد أصعب وضعيات وحركات الجسد، لتعكس إتقانه لفنه الراقي كأحد أشهر رسامي أوروبا في عصر النهضة.
وقالت دار كريستيز للمزادات إن اللوحة صُنفت على أنها كنز وطنى فرنسى، لكن الحكومة الفرنسية ألغت التصنيف مؤخرًا.
وهو ما سمح للدار بعرض اللوحة على هواة جمع التحف فى مزاد، في مزاد علني مقابل مبلغ كبير من المال.
ووفقًا لرأي خبراء الفن العالميين، تصنف اللوحة من بين أوائل أعمال مايكل أنجلو، ويرجع تاريخها للقرن الخامس عشر.
وأضافوا أنه من المنتظر عرض اللوحة في متاحف هونغ كونع، ونيويورك قبل طرحها في مزادها الأخير بالعاصمة الفرنسية باريس.