كشف تقرير لصحيفة إيكونوميست أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سهّل على القراصنة تنفيذ هجمات واسعة النطاق، مكنتهم من استهداف عدد أكبر من الضحايا وسرقة مبالغ ضخمة بجهد أقل.
وقال الباحث في تهديدات الذكاء الاصطناعي فيتالي سيمونوفيتش إن روبوتات المحادثة مثل “شات جي بي تي” قادرة على إنشاء برمجيات خبيثة لاختراق الأنظمة بسرعة، ما جعل شركات عدة ضحية لهجمات مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وأشار التقرير إلى أن القراصنة يستخدمون نماذج اللغة الكبيرة لإنشاء برمجيات خبيثة ورسائل بريد وصور وفيديوهات مزيفة، بل وإرسال ملفات PDF تحتوي على أكواد اختراق، كما حدث في هجمات استهدفت أنظمة أمنية بأوكرانيا في يوليو الماضي.
وبحسب “ديلويت”، قد ترتفع الخسائر الناجمة عن هذه الهجمات من 12 مليار دولار عام 2023 إلى 40 مليار دولار بحلول 2027، فيما دفع تصاعد التهديدات إلى زيادة الطلب على خدمات الأمن السيبراني، واستثمارات كبرى من شركات مثل مايكروسوفت وغوغل لتعزيز قدراتها الدفاعية.
