منوعات

كيف تحمي نفسك من الكورونا طويل الأمد؟

كشفت الدراسات الطبية أن سلالة أوميكرون من فيروس كورونا تسبب أعراض خفيفة في الغالب.

ولكن الأشخاص المصابين بها معرضون لخطر الإصابة بكورونا طويل الأمد.

ولتجنب ذلك، يجب العمل بجد على استعادة المناعة المفقودة بعد المرض كي لا تعلق في دوامة من السعال والتعب والاحتقان وسيلان الأنف.

وعلى غرار المتغيرات الأخرى، يمكن للأشخاص الذين يتعافون من أوميكرون الحصول على مناعة.

ولكن مدة وقوة تلك الحماية لا تزال غير واضحة.

وفي هذا الصدد، يقول رئيس قسم الطب بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو الدكتور روبرت واتشتر:

(من المحتمل أن تكون في مكان يتمتع فيه الجميع بمستوى معين من المناعة، لكن بعد ذلك تتلاشى تلك المناعة ويكون الأشخاص الذين يعانون من مستويات منخفضة من المناعة معرضين للإصابة مرة أخرى، مقابل دوام مناعة آخرين).

وأوصى في حديثه لموقع KCRW بضرورة تلقي الأشخاص غير الملقحين لقاح كورونا، حتى لو أصيبوا به؛ لأنه سيوفر مستوى مناعة أعلى وأطول أمداً.

على الرغم من عدم وجود أي ضمانات، يأمل واتشتر في أن يصل فيروس كورونا إلى مستوى متوطن في ربيع 2022؛ حيث يتوقع الخبراء موجات أخرى من الإصابات ولكن أقل بكثير مما شهده العامان السابقان.

بدورها تقول خبيرة الأيورفيدا الدكتورة ريكا رادهاموني إنه يمكن للمرء أن يستعيد المناعة من خلال الجمع بين نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة والنوم، وليس عبر الأدوية أو المكملات.

وتقترح أن دمج عادات صحية معينة يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض ما بعد كوفيد.

وتقول أيضا: (ابدأ بالصوم، ودع نيران الجهاز الهضمي تشتعل ببطء، وزد كمية الطعام تدريجياً. ابدأ بأطعمة خفيفة دافئة مع دهون جيدة حتى يعود الهضم إلى طبيعته).

وتضيف: (لمجرد أنك تشعر بالضعف أو الإرهاق، لا تفوت التمرين، قم بنوع من الحركة أو النشاط أو المشي البسيط أو اليوجا).

كما تحثُّ على عدم تحميل المرضى المتعافين نظامهم بفيتامين سي والفاكهة الحمضية الزائدة لاستعادة المناعة بينما لا يزال الجهاز الهضمي يتعامل مع تبعات ما بعد الإصابة.

وأشارت الخبيرة إلى ضرورة تهدئة العقل عبر النوم لساعات كافية ليلياً وممارسة تمارين التنفس العميق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى