نتيجة للغزو الروسي على أوكرانيا، وتداعياته على الإقتصاد الروسي، مما أثر بالسلب على أثرياء روسيا، لتكبدهم خسائر بلغت المليارات.
حيث عزلت العقوبات الغربية السريعة روسيا، وانهارت عملتها وأصولها المالية، وأدت إلى ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء.
وفقًا لبيانات البنك الدولي فإن الإقتصاد الروسي تبلغ قيمته 1.5 تريليون دولار، وهو يحتل المرتبة رقم 11 في العالم.
قبل الغزو على أوكرانيا كانت روسيا تقوم بتصدير ملايين البراميل من النفط الخام يوميًا بمساعدة شركات النفط الكبرى.
وكانت العلامات التجارية الغربية تقوم بأعمال تجارية نشطة في روسيا، وكان المستثمرون يقرضون شركاتها.
ولكن منذ الحرب على أوكرانيا، طردت الأسهم الروسية من المؤشرات العالمية، وتوقفت التجارة في بعض الشركات الروسية في نيويورك ولندن.
وأدت العقوبات التي أعلنت الأسبوع الماضي إلى منع أكبر بنكين في روسيا وهما سبيربنك وVTB من التعامل بالدولار الأمريكي.
كما حذر الغرب سبعة بنوك روسية من نظام SWIFT، وهي خدمة رسائل عالمية تربط المؤسسات المالية وتسهل المدفوعات السريعة والآمنة.
ووفقًا لمؤشر بلومبيرغ لأغنياء العالم، فقد تكبد العديد من الأثرياء الروس خسائر بالمليارات على أساس سنوي.
وفيما يلي وبالأرقام صورة توضح تصنيف أثرياء روسيا وفقًا لحجم الخسائر السنوية الذين تكبدوها جراء الحرب:
