كثرة مكملات السيلينيوم تجعلك أكثر عرضه للإصابة بالسرطان

لا يمكن الجسم الصمود دون التغذية بشكل عام وتمثل الفيتامينات والمعادن، والمكملات إحدى طرق الحصول على الكمية المطلوبة من هذه العناصر.
إلا أن ما يجهله البعض أن الأكثار منها يكون سببًا للأمراض الخطيرة، فقد تم ربط وجود معدن أساسي بنسبة أعلى كونه سبب يزيد من إحتمالية الإصابة بسرطان البروستات، حسبما أفادت التجارب العلمية.
وتناولت بعض الأبحاث فيما إذا كانت فيتامينات معينة ومكملات غذائية معينة مرتبطة بالسرطان لدى مجموعات معينة من الناس. وكما ذكرت مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، نظرت مراجعة كوكرين المنشورة في عام 2018 في معدن أساسي يسمى السيلينيوم.
وسعى الباحثون لمعرفة ما إذا كانت مكملات السيلينيوم – وهو عنصر أساسي من الناحية الغذائية للبشر، يساهم في التكاثر، واستقلاب هرمون الغدة الدرقية وتخليق الحمض النووي- يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
وعقب النظر في جميع المعلومات المتوفرة، توصل الباحثون إلى أن السيلينيوم لا يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وحتى أن بعض التجارب أثارت القلق، من خلال الإبلاغ عن إرتفاع معدل الإصابة بسرطان البروستاتا عالي الدرجة ومرض السكري من النوع 2 لدى الأشخاص الذين تناولوا مكملات السيلينيوم.
إلا أن الدراسات القائمة على الملاحظة أسفرت عن أدلة غير متسقة على التأثير المحتمل للتعرض للسيلينيوم على مخاطر الإصابة بالسرطان، مع عدم وجود دليل مؤكد على وجود علاقة بين الجرعة والاستجابة.
ومن الضروري ملاحظة أن المكملات هي بديل سيئ لنظام غذائي متوازن ومتنوع، وكما يشير مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، فإن قرارات نمط الحياة هذه هي أفضل طريقة للحصول على إمدادات صحية من الفيتامينات والمعادن، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.



