«قوة الإطفاء» تؤكد جاهزيتها القصوى.. وتكشف عن آليات متطورة لرصد المواد الخطرة

أكدت قوة الإطفاء العام، اليوم الاثنين، استعدادها التام وجاهزيتها التشغيلية القصوى للتعامل مع أي بلاغات أو حوادث طارئة على مدار الساعة، مشددة على أن جميع مراكزها البرية والبحرية وفي المطارات تعمل بأعلى درجات التأهب والاستعداد.

وقال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في القوة، العميد محمد الغريب، إن “الإطفاء” في حالة استعداد دائم لتلقي كافة البلاغات عبر هاتف الطوارئ (112) والتعامل معها فوراً، سواء كانت بسيطة أو خطرة.

تكنولوجيا متقدمة لمواجهة المخاطر

وكشف العميد الغريب عن امتلاك القوة لمنظومة متطورة من التقنيات والمعدات الحديثة لمواجهة مختلف أنواع المخاطر، من أبرزها:

• آلية استطلاع متقدمة: قادرة على الكشف عن المواد الخطرة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، ورصد الغازات والمواد المشعة عن بعد.

• مختبر داخلي متنقل: لتحليل عينات الغازات والسوائل مباشرة في موقع الحادث، مما يتيح سرعة تحديد نوع الخطر والتعامل معه بكفاءة.

• بدلات حماية خاصة: توفر أقصى درجات الأمان للعناصر الميدانية عند التعامل مع العوامل الخطرة.

• روبوت آلي: يستخدم للاستطلاع والكشف في المناطق التي يصعب الوصول إليها أو التي تشكل خطراً مباشراً على رجال الإطفاء.

وأضاف الغريب أن القوة تستخدم أيضاً نظاماً متقدماً للاستعلام الفوري عن حالة الطقس في موقع الحادث، مما يعزز دقة تقدير الموقف وسرعة اتخاذ القرار.

ودعا في ختام تصريحه الجميع إلى عدم التردد في الإبلاغ عن أي حالة طارئة، مؤكداً أن جميع البلاغات تؤخذ على محمل الجد وتلقى اهتماماً فورياً.