قرارات صحية يجب إتخاذها في 2022 لإنقاذ جسدك.. من بينها إعطاء الأولوية للنوم

عام جديد يفصلنا عنه ساعات معدودة والكثير من القرارات لابد من إتخاذها إلا أن الحفاظ على صحتنا وعافيتنا ضرورة ملحة يجب أن تتصدر تلك القرارات في ظل وباء كورونا.
ومن جانبها قدمت أخصائية التغذية واللياقة البدنية فيرونيكا كومرا، خلال حديث لها مع صحيفة تايمز أوف إنديا، مجموعة من القرارات الصحية التي يجب إتباعها في العام الجديد لصحة أفضل..
وهي على النحو التالي:
تناول المزيد من الأطعمة الكاملة

ينصح خبراء التغذية بتناول المزيد من الأطعمة الكاملة مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات والبذور ومصادر البروتين النقي، والتقليل من تناول الأطعمة المعالجة، مثل الخبز والجبن واللحوم المصنعة والوجبات المجمدة الجاهزة.
اختر نظامًا غذائيًا مستدامًا

يعد أتباع حمية تقدم نتائج سريعة مع الإضرار بعملية التمثيل الغذائي والصحة العقلية، أمرًا غير صحي، لذا لا بد من اختيار نظام غذائي مستدام يحافظ على صحتك ووزن. اختر خطة تغذية لا تلبي أهدافك فحسب، بل تتماشى جيدًا مع نمط حياتك.
زيادة تناول فيتامين د

إن تناول فيتامين د بشكل مثالي ليس ضروريًا فقط لصحة العظام والجهاز المناعي ولكن يمكن أن يساعد في الوقاية من المشاكل الصحية المزمنة (مثل أمراض القلب والسكري وبعض أنواع السرطان) وحتى تحفيز نمو الشعر. وبالتالي، تأكد من التعرض لأشعة الشمس لمدة 15-20 دقيقة على الأقل يوميًا وأضف مكمل فيتامين د إلى مخزونك اليومي من الفيتامينات.
ادمج الحركة في روتينك اليومي

سواء كان ذلك تمرينًا أو ممارسة رياضة أو مجرد الخروج في نزهة. من المهم تحفيز تدفق الدم وإمدادات الأكسجين لكل جزء من أجزاء الجسم من أجل الأداء الأمثل. تأكد من دمج بعض أشكال النشاط البدني التي تستمتع بها في الأعمال اليومية.
إعطاء الأولوية للنوم

في ظل الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الإجتماعي الذي نشهده في وقتنا الحاضر، فإن الكثيرين يحرمون أنفسهم من النوم ويفرطون في تناول الكافيين، مما يؤدي إلى القلق وضعف استجابات جهاز المناعة.
قلة النوم وسوء نوعيته يمكن أن تؤدي إلى بعض المشاكل الصحية الخطيرة مثل مقاومة الأنسولين، والمشاكل العصبية، وزيادة الوزن، والاكتئاب، والقلق. لذلك، من المهم التأكد من حصولنا على 7-8 ساعات من النوم الجيد كل يوم لتعمل أجسامنا على النحو الأمثل.
تقليل التوتر

غالبًا ما يتم التغاضي عن التوتر الذي يعتبر عاملاً رئيسياً يساهم في جميع المشكلات الصحية تقريبًا بدءًا من أمراض القلب والسمنة والسكري واضطرابات الجهاز الهضمي، مثل القولون العصبي والارتجاع المعدي المريئي ومشاكل الجهاز الهضمي، والاكتئاب. ينصح الخبراء بممارسة التأمل واليوغا والتنفس العميق، والإبتعاد عن أي شيء يثير التوتر لدينا.



