الرياضي

في نهائي إنجليزي خالص.. مانشستر يونايتد يواجه توتنهام الليلة على لقب الدوري الأوروبي

يحتضن ملعب “سان ماميس” بمدينة بلباو الإسبانية، مساء اليوم الأربعاء، مواجهة إنجليزية خالصة ومرتقبة تجمع بين فريقي مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبر في المباراة النهائية لبطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم.

وسيكون هذا أول نهائي إنجليزي خالص للبطولة منذ عام 2019 عندما تغلب تشيلسي على آرسنال. ويسعى كلا الفريقين لحصد اللقب القاري لإنقاذ موسميهما المتعثر محلياً، حيث يحتل مانشستر يونايتد المركز السادس عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز، ويليه توتنهام في المركز السابع عشر، مما يجعل الفوز بالدوري الأوروبي بمثابة طوق نجاة وفرصة للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

توتنهام يتسلح بالتفوق المباشر:

يدخل توتنهام المباراة وهو يحمل آمالاً عريضة في الفوز بلقب قاري للمرة الأولى منذ عام 1984، متسلحاً بتفوقه في المواجهات المباشرة على مانشستر يونايتد هذا الموسم، حيث تمكن من الفوز عليه مرتين في الدوري الممتاز، بالإضافة إلى إقصائه من دور الثمانية لكأس رابطة المحترفين.

ويعاني فريق المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوجلو من بعض الغيابات المؤثرة بسبب الإصابة، أبرزها لوكاس بيرجفال وديان كولوسيفسكي وجيمس ماديسون. وتبقى المعضلة الأكبر في الجبهة اليسرى مع عودة النجم الكوري الجنوبي سون هيونغ مين مؤخراً من إصابة، مما قد يدفع المدرب للاعتماد على ريتشارليسون أو ماثيس تيل.

وقال بوستيكوجلو: “عليك أن تضع في اعتبارك ما مر به هذا النادي على مدار الخمسة عشر أو العشرين عاماً الماضية وما مر به المشجعون، لقد منحناهم أملاً حقيقياً هذا العام”.

مانشستر يونايتد يبحث عن تكرار إنجاز 2017:

في المقابل، لم يتلق مانشستر يونايتد أي هزيمة في النسخة الحالية من الدوري الأوروبي، وقدم أداءً قوياً وعودة مثيرة في طريقه إلى النهائي. ويتسلح فريق المدرب البرتغالي روبن أموريم بخط هجومه القوي الذي سجل 12 هدفاً في آخر ثلاث مباريات قارية، ويتصدر نجمه برونو فرنانديز قائمة هدافي البطولة بسبعة أهداف، إلى جانب تألق راسموس هويلوند. كما أضاف العائدان من الإصابة ماسون ماونت وأماد ديالو المزيد من القوة الهجومية للفريق.

وسبق لمانشستر يونايتد الفوز بلقب الدوري الأوروبي عام 2017 تحت قيادة المدرب البرتغالي السابق جوزيه مورينيو، لكن الفريق يتطلع لمحو ذكرى خسارة نهائي 2021 أمام فياريال الإسباني.

وتحوم الشكوك حول مشاركة ديوجو دالوت وماتيس دي ليخت وليني يورو بسبب الإصابات، فيما تأكد غياب ليساندرو مارتينيز.

وقال أموريم: “إذا لم نفز بالنهائي، فهذا لا يعني شيئاً بالنسبة لنا. كان هذا الموسم صعباً للغاية على الجميع، النتائج والتغيير في الجهاز الفني؛ يمكنك أن تشعر بذلك في نادينا”.

ومن المتوقع أن تكون المباراة حاسمة لمستقبل كلا المدربين بعد موسم محلي مخيب للآمال وخروج من كافة البطولات الأخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى