محليات

عواقب تواجه العودة الشاملة في بعض المدارس الخاصة

قبل شهرين تقريبا من بداية مطلع الفصل الدراسي الثاني في 13 فبراير المقبل، كشفت مصادر تربوية أن قرار هيئة القوى العاملة في شأن وقف تحويل «الفيز» التجارية إلى إقامات سيؤزم إجراءات العودة الشاملة في بعض المدارس الخاصة.

خاصة بالنسبة لمدارس الجاليات (الباكستانية – الفيلبينية – الهندية)، لأن هناك مدارس تعاني من نقص شديد في الكوادر البشرية.

ويشمل ذلك معلمين وسائقي حافلات وعمال نظافة وطاقم إداري والعديد من الموظفين. 

وكشف ذات المصدر لـ الراي، أن مواعيد العام الدراسي مختلفة في مدارس الجاليات عن المدارس الخاصة الأخرى.

وأوضح أن العام الدراسي يبدأ خلال شهر مارس أو أبريل ومن الضروري توفر الظروف المناسبة لذلك وأهمها الكوادر البشرية.

ويجب أن تقوم وزارة التربية بتقديم كل التسهيلات لعودة المدارس الخاصة وإزالة جميع العقبات من طريقها.

واستثناء القطاع التعليمي في شأن تحويل الفيز التجارية إلى إقامات، لأن العمالة في هذا القطاع المهم مازالت غير مستقرة رغم الانفتاح الكامل وعودة الحياة الطبيعيــة فـي البلاد.

وأكد أن جميع المدارس الخاصة ملتزمة بتطبيق الاشتراطات الصحية والتدابير الاحترازية المطلوبة.

و لكن تقع المشكلة الكبرى في اجراءات الدورة المستندية الطويلة فـي إصدار تصاريح العمل.

راجياً أن تقــوم وزارة التربية بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى المعنية بإصدارها باستثناء القطاع التعليمي من هذه الإجراءات.

نظراً للظروف الصحية القائمة في هذه المرحلة الحرجة التي تعتبر أشبه بالمرحلة الانتقالية في حياة التعليم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى