تجادل الباحثون عن سبب غياب الدكتاتور الكوري “كيم جونغ- أون” طوال 3 أسابيع، ولم يتركوا شيئًا على ما يبدو إلا وتحرّوه للعثور ولو على خيط بسيط يؤدي إلى معرفة ما حدث له تمامًا.
بشكل خاص تدقيقهم فيما بثته “وكالة الأنباء المركزية الكورية” الرسمية الخميس وأمس الجمعة، وهي صور تلاها في اليوم التالي فيديو، لتدشينه مصنعًا للفوسفات والأسمدة في مدينة Sunchon البعيدة 53 كيلومترًا عن العاصمة بيونغ يانغ.
وكشفت إحدى لقطات الفيديو، كما بإحدى الصور، علامة لونها داكن، بالكاد حجمها نصف سنتيمتر تقريبًا، ونراها واضحة في جلد معصم يده اليمنى، بحسب الصورة التي تنشرها “العربية.نت” رئيسية أعلاه.
وقد تشير إلى أن البالغ 36 سنة، خضع لنوع من التدخل الطبي لحل مشكلة ما في قلبه، وبعدها أمضى أيامًا من النقاهة، راقب الأطباء خلالها توابع علاجه، ثم أفرجوا عنه متعافيًا مما حل فيه.
وفيما يخص العلامة التي قد تبقى ظاهرة مدة شهرين كمعدل، ففسرها الموقع بأنها أثر لفتحة بجلد المعصم، يحدثها الأطباء لنقل قسطرة من الشريان إلى القلب، وتثبيتها في الشريان التاجي.
لتوسيع ضيق فيه يبطئ من جريان الدم، وهي المعروفة إنجليزيًا باسم Stent كدعامة يمكن استخدامها أيضا للاحتفاظ بها مؤقتا كقناة طبيعية مفتوحة، تسمح بالوصول إلى جراحة ما بالقلب يخضع لها مريض، بعد نوبة قلبية تعرض لها لسبب ما، كزيادة نسبة الكوليسترول أو لسبب نفساني حاد ومستفحل.
وقبل أسبوع، نشرت مجلة Shukan Gendai الصادرة أسبوعيا عن أكبر دار للنشر والتوزيع في اليابان، وهي Kodansha التي أتت “العربية.نت” الأحد الماضي على خبر ما نقلته عن طبيب صيني شارك مع فريق من الأطباء أرسلته الصين للإشراف على علاج الدكتاتور الكوري، فأخبرها أن الزعيم الكوري “كان يزور منطقة بالريف، حين وضع يده على صدره فجأة وسقط على الأرض” مضيفا أن طبيبا كان برفقته “أدركه وأسرع يسعفه بالضغط على صدره” وهي إشارة الى أن سبب سقوطه قد يكون ناتجا عن نوبة قلبية داهمته قبل يوم من غيابه.