عادات غذائية صحية في شهر رمضان ….تعرف عليها

مع حلول شهر رمضان هذا العام، تحتل مسألة التغذية أهمية كبيرة للصائمين، خصوصاً في ظل حلول الربيع وتبدل الفصول.
ويتزامن ذلك مع استمرار جائحة كورونا وساعات الصيام الطويلة.
وفيما يلي نصائح صحية من أكبر الخبراء والأطباء حول العادات الغذائية السليمة في الشهر الفضيل.
– عدم تضييع وجبة السحور، إذ ثمة أشخاص لا يريدون أن يقطعوا فترة النوم، ولذلك يعملون على تناول بعض الأطعمة قبل النوم، وعدم الاستيقاظ للسحور، ما يؤدي إلى مشكلات صحية، مثل انخفاض مستوى سكر الدم.
– استهلاك المكسرات غير المحمّصة وغير المملّحة، وكذلك الخضروات لاحتوائها على الألياف التي تزيد معدل الشبع طوال اليوم، وتعمل على تسهيل عملية الهضم.
– تناول الأطعمة الغنية بالبروتين، مثل البيض المسلوق واللبن الزبادي المصنع منزلياً من دون أي فاكهة.
– تناول الوجبات الخفيفة عند الإفطار، ما يمنع تشكل عسر الهضم للمعدة، لأنها فارغة طوال اليوم، والبدء بتناول طبق حساء (شوربة)، والاستراحة لمدة 10 ـ 15 دقيقة، قد تكون مناسبة هذه الفترة لأداء صلاة المغرب.
– تجنب المقالي والأرز والمعكرونة والحلويات المشرّبة عند الإفطار، إذ أن هذه الوجبات الثقيلة التي تزين الموائد تؤدي إلى زيادة الوزن وأمراض المعدة.
– يمكن استبدال الأطباق الثقيلة المذكورة أعلاه بأخبرى من الخضروات المطبوخة بزيت الزيتون الخفيف، وأطباق اللحوم الحمراء أو البيضاء، كالدجاج والسمك، ويكون استهلاكها بطريقة متوازنة.
– عدم الإفراط في تناول الحلويات، التي تزيد الرغبة فيها خلال رمضان نتيجة انخفاض معدل سكر الدم بسبب الصيام والجوع الطويل.
– يُفضل تناول الحلويات المصنّعة من الحليب والكريمة، وتناول تمرة واحدة، ويجب عدم الإفراط بالحلويات الثقيلة المشبعة بالقطر (السكّر المكثّف).
– يفضل استبدال تناول وجبة كبيرة ثقيلة بعدة وجبات خفيفة بكميات قليلة على فترات.
– استهلاك كميات كافية من المياه (2-2.5) ليتر، والحصول على كمية أقل قد يؤدي إلى أمراض في الكلى.
– ممارسة تمارين رياضية منزلية خفيفة بعد ساعة أو ساعتين من الإفطار، وعدم الإفراط في تناول الشاي والقهوة، لأنها تحتوي على الكافيين.



