صباح الخالد: المباحثات مع روسيا تناولت تعزيز العلاقات الثنائية ودعم جهود إعادة الاستقرار للمنطقة

أكد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي، إن المباحثات الثنائية مع وزير خارجية روسيا الإتحادية سيرغي لافروف، تطرقت إلى مختلف المواضيع الرامية الى تطوير آليات التعاون والشراكة بين البلدين الصديقين، في كافة المجالات وأبرزها العلاقات الاقتصادي المتنامية.
جاء ذلك في تصريح للشيخ صباح الخالد، خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد اليوم الأربعاء، للرد على أسئلة الصحفيين بمناسبة زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والوفد المرافق له إلى الكويت.
وأضاف الشيخ صباح الخالد أن المباحثات الثنائية تناولت كذلك مجمل القضايا الإقليمية والدولية والأوضاع الأمنية والسياسية والجهود المشتركة الرامية لإعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، موضحا أن هذه الزيارة الهامة إلى الكويت تعد الثانية لوزير خارجية روسيا الإتحادية خلال عامين، وما تحمله من دلالة واضحة على ما تعول عليه روسيا في العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، في إطار العلاقة التاريخية العميقة التي تعد الأولى في المنطقة منذ عام 1963.
وصرح صباح الخالد قائلا : ”تشرفنا اليوم ولافروف بلقاء سمو أمير البلاد، حيث استمعنا لتوجيهات سموه الحكيمة ولنصائحه النيرة حول القضايا الإقليمية والدولية وإلى كل ما من شأنه أن يعزز العلاقات المشتركة بين بلدينا الصديقين“، وتابع ”استذكرنا زيارة سموه رعاه الله إلى مدينة سوتشي في نوفمبر عام 2015 وما نتج عنها من التوقيع على عدة إتفاقيات محورية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات الحيوية والهامة“.
وذكر أنه تربط الكويت وروسيا وشعبيهما الصديقين علاقات تاريخية مميزة حيث مضى على إقامة العلاقات الديبلوماسية بينهما أكثر من 56 عاما تشكل إمتدادا لعلاقات أعرق وأرسخ تعود إلى عام 1902 عندما زارت باخرة روسية الكويت آنذاك وأصبحت خلالها تلك الروابط مثالا يقتدى به في العلاقات التاريخية الناجحة والمتينة.
ولفت الشيخ صباح الخالد إلى مستوى التعاون والتنسيق الكبيرين بين البلدين الصديقين في مجلس الأمن ومدى متانة العمل المشترك بين وفدي البلدين لدى الأمم المتحدة لاسيما فيما يتعلق بقضايا المنطقة والموضوعات المطروحة على جدول أعمال المنظمة.



