سمو ولي العهد يعود للبلاد ويشكر أمير دولة قطر والأمير الوالد على حسن الاستقبال
عاد ممثل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، اليوم الخميس، والوفد الرسمي المرافق لسموه إلى أرض الوطن قادمًا من دولة قطر الشقيقة وذلك بعد أن ترأس سموه وفد دولة الكويت في مؤتمر القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي والتي عقدت في العاصمة القطرية الدوحة.
ورافق سموه وفد رسمي ضم وزير الخارجية عبدالله علي اليحيا وكبار المسؤولين بديوان سمو ولي العهد.
وبعث ممثل سمو الأمير ببرقية شكر إلى الأمير الوالد في قطر الشيخ حمد بن خليفة، هذا نصها:
«حضرة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله ورعاه.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد.. فإنه ليسرني في ختام زيارتي لدولة قطر الشقيقة ولقائي الوِّدي بسموكم (حفظكم الله) بعد حضور مؤتمر القمة الثالث لحوار التعاون الآسيوي تحت شعار (الدبلوماسية الرياضية)، الذي عقد في (الدوحة)، أن أعرب لسموكم عن جزيل الشكر وعميق الامتنان؛ لما لمسناه والوفد المرافق من حسن وفادة وحفاوة استقبال وكرم ضيافة، أكدت عمق الروابط التاريخية ووشائج الأخوة الوطيدة التي تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين.
وأسأل المولى (عزَّ وجلَّ) أن يحفظ سموكم، ويمتعكم بموفور الصحة وتمام العافية وطول العمر، وأن يحقق لدولة قطر وشعبها الشقيق الرخاء والازدهار في ظلِّ قيادة حضرة صاحب السمو الأخ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة (حفظه الله ورعاه).. ولسموكم خالص مودتي وتقديري واعتباري».
كما بعث ممثل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، ببرقية شكر إلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، هذا نصها:
«حضرة صاحب السمو الأخ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله ورعاه أمير دولة قطر الشقيقة.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد، وإذ أغادر بلدي الثاني دولة قطر الشقيقة عائدًا إلى دولة الكويت بعد حضور مؤتمر القمة الثالث لحوار التعاون الآسيوي تحت شعار (الدبلوماسية الرياضية)، الذي عقد في (الدوحة) ممثلًا عن حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح (حفظه الله ورعاه)، أود أن أعرب لسموكم عن أعمق آيات الشكر وأصدق معاني الامتنان؛ لما حظيت به والوفد المرافق من حسن وفادة وكرم ضيافة وحفاوة أصيلة نابعة من كريم سجاياكم معبرة عن عمق الروابط التاريخية ووشائج الأخوة الوطيدة التي تجمع بلدينا وشعبينا الشقيقين.
وأؤكد أن استضافة بلدكم الشقيق لمؤتمر القمة الثالث لحوار التعاون الآسيوي وبمشاركة رفيعة المستوى، رسخت الدور الهام لدولة قطر الشقيقة في المجتمع الدولي، وجسَّدت حرصها على تعزيز مكانة الدول الآسيوية لتتبوأ مكانتها في العالم من خلال إبراز دور الرياضة في توطيد العلاقات بين الدول الأعضاء، وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك بينها، والدفع بها إلى مستوى شراكات أعلى وأرحب؛ للوصول إلى ما نتطلع إليه جميعًا من خير لأوطاننا وصالح شعوبنا في ظل الظروف والمتغيرات الدولية الدقيقة التي لسنا بمعزل عن آثارها وتداعياتها.. وبكل تقدير وثناء أشيد بما بذلتموه سموكم من تنظيم متميز وجهود واضحة توجت بنجاح هذا المؤتمر، موقنًا بأن ما توصل إليه من نتائج إيجابية سيسهم في الارتقاء بالشراكة الاستراتيجية الآسيوية لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة.
وأسأل الله (عز َّوجلَّ) أن يحفظ سموكم، ويمتعكم بموفور الصحة والعافية، وأن يديم على دولة قطر وشعبها الشقيق الازدهار والرخاء والرقي في ظل قيادتكم الحكيمة.. وتفضلوا صاحب السمو بقبول أسمى عبارات مودتي واعتباري».
