محليات

سمو ولي العهد: الإرهاب والتطرف ليس لهما أي ارتباط أو اتصال بأي دين أو حضارة

استضافة الكويت مؤتمر «مكافحة الإرهاب» يجسّد ركيزة أساسية لمواجهة التحديات

أكد ممثل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، أن الإرهاب والتطرف لا ارتباط لهما بأي دين أو حضارة، مشيراً إلى أهمية التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب وضمان أمن الحدود. جاء ذلك خلال افتتاح سموه للمؤتمر رفيع المستوى حول “تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود – مرحلة دولة الكويت من عملية دوشانبه”، الذي استضافته الكويت اليوم الاثنين برعاية أميرية سامية.

وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، قال سمو ولي العهد إن استضافة الكويت لهذا المؤتمر تعكس التزامها بالعمل متعدد الأطراف في مواجهة التحديات الناشئة عن الإرهاب، مؤكداً أن المؤتمر يعزز أطر العمل الدولي الرامي لتحقيق مستقبل آمن ومستقر يعمّه سيادة القانون. وأوضح سموه أن الإرهاب آفة عابرة للحدود لا تفرق بين الدول أو الأديان، وتستهدف استقرار الشعوب وتستغل التطور التكنولوجي لتمويل أنشطتها المجرمة، الأمر الذي يستوجب تكاتف الجهود لمواجهتها.

كما أعرب سموه عن أهمية الدور الذي يلعبه برنامج ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في تقديم الخبرات الفنية اللازمة للدول الأعضاء لتطوير استراتيجيات شاملة لأمن الحدود، بما يسهم في مواجهة التحديات الحدودية المرتبطة بالإرهاب. وأكد سمو ولي العهد أن هذا النهج الشمولي والمتكامل يسهم في تعزيز الاستجابة للتحديات والتهديدات على الحدود.

وشدد سموه على ضرورة احترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، كأساس لمكافحة الإرهاب. كما أشار إلى أهمية معالجة إساءة استخدام التكنولوجيا لأغراض إرهابية، مشيداً بجهود التعاون الدولي الرامية إلى الحد من تمويل الجماعات الإرهابية من خلال مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود.

وفي ختام كلمته، جدد سمو ولي العهد التزام دولة الكويت بدعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود، معبراً عن أمله أن يسهم المؤتمر في توحيد الجهود لتحقيق مستقبل خالٍ من الإرهاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى