سمو الأمير يشهد تخريج دفعة الضباط الـ50 من كلية علي الصباح العسكرية

تحت رعاية وحضور حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبحضور سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، أقيم صباح اليوم حفل تخرج دفعة الطلبة الضباط (50) بكلية علي الصباح العسكرية.
ووصل موكب سموه إلى مكان الحفل، حيث استقبل بكل حفاوة وترحيب من قبل وزير الدفاع الشيخ عبدالله علي عبدالله السالم الصباح، ونائب رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي اللواء الركن طيار صباح جابر الأحمد الصباح، ووكيل وزارة الدفاع بالندب الشيخة الدكتورة شمايل أحمد خالد الصباح، وآمر كلية علي الصباح العسكرية العميد الركن فواز عايض المسيلم، وقيادات الكلية.
وشهد حفل التخرج سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، ومعالي رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، ورئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز المستشار الدكتور عادل ماجد بورسلي، وكبار المسؤولين بالدولة، وجمع غفير من أهالي الطلبة الخريجين والمواطنين.
وبدأ الحفل بالسلام الوطني ثم تلاوة ما تيسر من آيات الذكر الحكيم، بعدها ألقى آمر كلية علي الصباح العسكرية كلمة، أعرب فيها عن شكره وتقديره لرعاية سمو الأمير للحفل، مؤكدًا أن هذه الرعاية تمثل رمزًا من رموز اهتمام القيادة الحكيمة بالجيل الجديد من الضباط الذين يمثلون صرحًا عسكريًا راسخًا وأملًا كبيرًا في مستقبل مشرق للوطن.
كما وجه آمر الكلية كلمة للخريجين حثهم فيها على التفاني في العمل والابتكار في الأداء والإحساس العميق بالمسؤولية تجاه الوطن، مؤكدًا أنهم اليوم محط أنظار الوطن وموضع الثقة التي يجب أن يكونوا على قدرها.
ثم تم الإعلان عن النتائج النهائية لدفعة الطلبة الضباط الخريجين، ألقاها مساعد آمر كلية علي الصباح العسكرية، العميد الركن جاسم محمد النمش. وقد تفضل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بتوزيع الجوائز على الطلبة الأوائل والمتفوقين من كلية علي الصباح العسكرية، وتم إهداء سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة.
بعدها قام آمر طابور العرض العسكري بالاستئذان من سموه ببدء مراسم حفل التخرج، ثم بدأ طابور العرض العسكري، ثم قام آمر قيادة شؤون الطلبة الضباط، العميد محمد عبدالله السديراوي، بتلاوة القسم القانوني.
ومن ثم تم الاستئذان بانتهاء طابور العرض العسكري وعزف السلام الوطني إيذانًا بانتهاء الحفل. وقد غادر سموه مكان الحفل بمثل ما استقبل به من حفاوة وتقدير.



