غير مصنفمحليات

سمو الأمير «قائد العمل الإنساني».. 6 أعوام على اللقب ومازال العطاء مستمر

يحتفي الكويتيون اليوم الأربعاء التاسع من سبتمبر بكل فخر واعتزاز بالذكرى السنوية السادسة لتسمية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المُفدّى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائدًا للعمل الإنساني وتسمية الكويت مركزَا للعمل الإنساني من قبل مُنظّمة الأمم المتحدة في إنجاز مستحق رسخ مكانة الكويت عاليًا في أعرق المحافل الدولية.

ولم يأت ذلك اللقب إلا من وراء دور الكويت المحوري في الجهود الإنسانية لاسيما التي تضطلع بها الأمم المتحدة عبر وكالاتها المتخصصة مؤكدة على تجذر ورسوخ الشراكة بين البلاد وهذه المنظمة الدولية، فهذا الإنجاز الفريد من نوعه والذي أسس دعائمه سمو أمير البلاد يتوج المسيرة الطويلة للعمل الإنساني والخيري الذي عرف عن الكويت منذ القدم.

كما تمكنت البلاد من خلال سياساتها المعززة للقيم والمبادئ والأدوار الإنسانية وبتوجيهات من سمو الأمير من إبهار الأسرة الدولية والمنظمات المتخصصة بالعمل الإنساني؛ إذ بادرت الأمم المتحدة في التاسع من شهر سبتمبر عام 2014 بتنظيم إحتفالية تكريم غير مسبوقة بمناسبة تسمية الكويت (مركزًا للعمل الإنساني) وسمو الأمير (قائدا للعمل الإنساني) ويتزامن اليوم الإثنين مع الذكرى الخامسة لذلك التكريم.

ومن جانبه يقدم الصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية يد العون عن طريق تقديم المنح والقروض الميسرة لإقامة مشاريع البنى التحتية في الدول النامية إذ بلغت قيمة هذه المساعدات أكثر من ضعف النسبة المتفق عليها دوليًا.

ومازال الشعب الكويتي الذي يعتبر عنصرًا رئيسيًا في هذا الإنجاز يساهم بدوره في هذه الجهود الإغاثية والإنسانية من خلال الجمعيات الخيرية الكويتية واللجان الشعبية وبما يقدمه من دعم متواصل للعديد من المشاريع الإنسانية في آسيا وإفريقيا بمبادرات شعبية وأياد خيرة امتدت إلى الكثير من المحتاجين في أصقاع الأرض لاسيما أثناء المجاعات والكوارث الطبيعية أو من صنع الإنسان.

وتؤكد الكويت دائمًا من خلال عضويتها الحالية في مجلس الأمن وفي مناسبات أخرى أهمية إتاحة الوصول الكامل ودون عوائق الى اللاجئين المحتاجين إلى المساعدة الإنسانية والخدمات الأساسية بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم والدعم النفسي والاجتماعي إضافة إلى السماح للأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإنسانية بأداء عملها.

وفي ذات السياق تؤكد الكويت إيمانها بأهمية معالجة الأزمات خلال مراحلها الأولية للحيلولة دون تفاقمها ومعالجة جذورها لضمان عدم اندلاعها مرة أخرى ما يتوافق تمامًا مع رؤية الأمم المتحدة والدور المنوط بهذه المنظمة التي يجب على جميع أجهزتها العمل معًا لتحقيق هذه الغاية.

كما تدعو الكويت دائمًا إلى ضرورة مواصلة التأكيد على أهمية الامتثال للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان وضمان التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى