خاص -برواز
تعثر الفنان الوفي عبدالله الرويشد في حفلة تكريم صديقه “عبداللطيف البناي ” وسقط ، اثر محاولته تفادي الأسلاك التي على المسرح ثم اصدام قدمه بالسماعة التي في المنتصف ووقوعه على الارض ليتم نقله الى المستشفى والغاء الحفل حيث تبين لاحقا أنه اصيب في خلع في الكتف من قوة ارتطامه على الارض .
وانتشر فيديو تعثره بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي .
السقوط والتعثر على المسرح للفنان الكبير عبدالله الرويشد لم يكن الأول ولن يكون الأخير للفنانين وسط ظروف مختلفة ولكن الملاحظ في تعثر الرويشد أن اجراءات السلامة على المسرح الوطني في مركز جابر الأحمد الثقافي ساهمت في تعثره
- الأرضية سوداء وملساء ولونها الاسود اختلط مع ” الأسلاك ” السوداء على الارض
- ” الأسلاك ” السوداء لم يتم اخفائها بل كانت ممدودة على الأرض
- عدم وجود مساحة كافية للتحرك للفنان على المسرح
- السماعات الارضية كانت متقاربة جدا وفي منتصف المسرح وتوزيعها لم يكن احترافيا .
والواضح في المركز والذي يجب الاشارة اليه بشدة هو عدم وجود مسعف يجيد التعامل مع اي حالات طارئة في وقت يكتظ به المسرح بـ 1500 شخص .
ليكون السؤال هل ستتكرر الحادثه اذا لم يتم مراعاة اجراءات السلامه في المركز؟
