أشرف الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، شخصياً على إطلاق صواريخ قصيرة المدى في بلاده أمس الخميس، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء (KNCA) الكورية الشمالية اليوم الجمعة.
وأكدت وكالة الأنباء الرسمية تنفيذ “هجوم بنيران المدفعية” على “الجبهة المتقدمة والغربية” لكنها لم تحدد نوع المقذوفات المستخدمة وتحدثت عن “وسائل بعيدة المدى”.
ووفقاً لرئاسة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية، أطلقت كوريا الشمالية مقذوفتين يُعتقد أنهما صواريخ باليستية قصيرة المدى من مقاطعة بيونغان الشمالية، في اتجاه الشرق وبمدى يتراوح بين 420 و270 كيلومترا.
ويعد هذا هو ثاني إطلاق من هذا النوع في الأيام الأخيرة يشرف عليه كيم بنفسه، الذي كان حاضراً أيضاً في تجربة إطلاق السبت الماضي تمت من الساحل الشرقي للبلاد.
وذكرت الوكالة نفسها أن “الهدف من التدريب كان تقييم ومراجعة قدرة التدخل السريع للوحدات الدفاعية على الجبهة الأمامية المتقدمة والغربية، والجمع بين النقل والهجوم بالنيران”.
وتجرى هذه العمليات بينما تمر المباحثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية بحالة من الجمود، وبعد أيام من لقاء كيم مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
يشار إلى أن ردود الأفعال الصادرة عن سيول وواشنطن كانت معتدلة من أجل الإبقاء على فرص نجاح الحوار مع بيونغ يانغ، رغم أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، صرح الخميس بأنه “لا أحد سعيد” بهذا الإطلاق الأخير، وأنه تجري مراقبة كوريا الشمالية عن كثب و”على محمل الجد”.
