محليات

رسميا الكويت شريك حوار بمنظمة شنغهاي للتعاون

أعلنت دولة الكويت توقيعها مذكرة تفاهم للإنضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون وذلك بصفتها شريك حوار على هامش إجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة شنغهاى للتعاون في مدينة (باناجي) بولاية (غوا) غربي الهند.

ومن جانبه ذكر سفير الكويت لدى الهند جاسم الناجم عقب إمضاء المذكرة ضمن تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، اليوم السبت، إن إنضمام الكويت إلى المنظمة بصفتها شريك حوار يعتبر خطوة أولى للانضمام إليها كعضو كامل خلال الفترة القادمة بما يتوافق مع أهداف سياسة الكويت الخارجية الرئيسية لاسيما أن التعاون التجاري والإقتصادي وسلسلة التوريد العالمية وأمن الغذاء والطاقة من المجالات التي تعطيها الكويت أهمية بالغة.

فيما شدد على أن اإنضمام بعض دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كشركاء حوار إلى منظمة شنغهاي للتعاون يؤكد الأهمية المتزايدة لمنظمة شنغهاي للتعاون الأمر الذي سيقود إلى قيامها بدور أكبر في تطوير التعاون بين الدول الآسيوية.

وتابع أن أهداف الكويت في تعزيز الأمن الداخلي والخارجي تتوافق مع أهداف منظمة شنغهاي للتعاون، مشيرا إلى أنها تسعى للاستفادة من خبرة أعضاء المنظمة لمعالجة هذه القضايا وأنها حريصة على المشاركة في استراتيجيات مكافحة الإرهاب.

فيما لفت إلى أن الكويت تؤكد على دور المؤسسات والأفراد في جميع أنحاء العالم في تعزيز الأمن الغذائي ووقف انتشار الجوع في مجتمعات الدول.

وأوضح أنه كجزء من مساهمة الكويت في التخفيف من اضطراب سلاسل التوريد العالمية وانعدام أمن الغذاء والطاقة الذي يواجه البشرية بسبب جائحة (كوفيد 19) والنزاعات الإقليمية فإن الدولة عملت ولا تزال تعمل مع مجموعة من الشركاء في المنطقة لبناء سلاسل التوريد المرنة ومعالجة أزمة الغذاء والطاقة.

وأعرب السفير الناجم عن شكره لأمين عام منظمة شنغهاي للتعاون في كلمة ألقاها بعد التوقيع على منح الكويت صفة شريك حوار في المنظمة خلال الاجتماع الذي عقد خلال الفترة من 4-5 مايو الجاري، فيما أعرب كذلك عن تطلع الكويت للعمل معها لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

يذكر أن منظمة شنغهاي للتعاون هي منظمة حكومية دولية أسست في شنغهاي في 15 يونيو 2001 وتتألف حاليا من ثماني دول أعضاء هي (أوزبكستان – باكستان – روسيا – الصين – طاجيكستان – قيرغيزستان – كازاخستان – الهند) وأربع دول بصفة مراقب هي (أفغانستان – إيران – بيلاروسيا – منغوليا). وتهدف منظمة (شنغهاي للتعاون) وهي أكبر منظمة إقليمية في العالم من حيث المساحة والسكان إلى بناء نظام عالمي متعدد المراكز يتسق بشكل تام مع قواعد القانون الدولي ومبادئ الاحترام المتبادل التي تلبي مصالح كل دولة مع وضع احتياجاتها وطموحاتها المتبادلة في الاعتبار.

ووقعت كل من الإمارات والمالديف وميانمار مذكرة تفاهم للانضمام للمنظمة كشريك حوار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى