
توجه احد المواطنين إلى المخفر طالباً من رجال الأمن تقويم سلوك زوجته، وإبداء رغبته في تسجيل قضية ضدها، بسبب رفضها طبخ الفطور له في شهر رمضان، إلا أنه فوجئ برد ضابط المخفر بأن الواقعة لا تشكل قضية وأنها عدم اختصاص، حسب ما نشرته صحيفة الراي.
الواقعة رواها مصدر أمني قائلاً إن «مواطناً توجه إلى أحد المخافر وأفصح لضابط عن رغبته في تسجيل قضية بحق زوجته، وعندما سأله عن نوعية الشكوى، أو الجريمة التي اقترفتها الزوجة، أفاد بأنها ترفض أن تطبخ له وجبة الإفطار، وأنه حاول إقناعها بكل السبل بأنه يعود إلى المنزل من العمل منهكاً بعد صيام طويل، وأن أبسط حقوقه أنه يجد وجبة الفطور من تحضير يد زوجته ولكنها ترفض».
وأضاف المصدر أن «ضابط المخفر جلس يفكر قليلاً ثم قال للشاكي هل هناك أي تهمة أخرى تتهم بها زوجتك، فرد الأخير بأنها التهمة الوحيدة، فما كان من المستمع إلا أن يخبره بأن الواقعة لا تشكل قضية، وأن المخفر لا يملك حق تقويم سلوك زوجته، حيث إن تلك الشكاوى من عدم اختصاص المخفر، ليعود بخفي حنين باحثاً عن حل آخر».



