ترأس سمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء، اليوم الخميس في قصر بيان، اجتماع اللجنة الوزارية رقم (33) لمتابعة المشاريع التنموية الكبرى في البلاد.
استعرض سمو رئيس مجلس الوزراء نتائج زيارة نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية هان تشنغ إلى البلاد مطلع شهر نوفمبر الجاري، والتي بحث خلالها مع القيادة السياسية مسار العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين.
وأوضح سموه أن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم السبع التي وقعت في 22 سبتمبر 2023م خلال زيارة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد إلى الصين، تعد الأهم في تاريخ العلاقات الثنائية، وتمثل نقلة نوعية تهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة. وأكد أنها مهدت الطريق للبدء بتنفيذ مشاريع تنموية كبرى مشتركة في عدة مجالات مختلفة.
أبرز مجالات التعاون المشترك التي نوقشت:
- الطاقة: التعاون في منظومة الطاقة الكهربائية وتطوير الطاقة المتجددة.
- البنية التحتية: ميناء مبارك الكبير، والبنية التحتية البيئية لمحطات معالجة مياه الصرف الصحي.
- التكنولوجيا: الذكاء الاصطناعي، والأمن الرقمي، والطيران المدني.
- البيئة: منظومة خضراء منخفضة الكربون لإعادة تدوير النفايات، ومكافحة التصحر.
- الإسكان: التعاون في مجال التطوير الإسكاني.
من جهته، أشار السفير سميح جوهر حيات، مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا ومقرر اللجنة، إلى أن الاجتماع ناقش تفاصيل المراحل الحالية والمقبلة لتعزيز التعاون مع الحكومة الصينية، والمضي قدماً في تفعيل وتنفيذ الاتفاقيات الثنائية، واستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة لدى الجانبين.
