وقال في مقاله: (لست أنت من يفرق بيني وبين المونس… ورسالتي لمافيا العقار ولك ولمن هم وراءك الذين أزعجهم عمل اللجنة أن الشعب أكبر منكم ومشاريعنا ستنجز ومعركتنا بدأت اليوم، هذا الكلام نقلته جريدة السياسة الثلاثاء الماضي، وهو سجال بين النائبين الفاضلين عبدالعزيز الصقعبي وسعدون حماد).
وأضاف: (كان الخلاف حول انتخاب النائب الصقعبي مقرراً للجنة الإسكان، وحرمان النائب سعدون حماد من ذلك المنصب، معتبراً أن ما حدث كان مؤامرة عليه!!!، لست مهتماً بالخلاف بين النائبين فكلاهما لا يشكلان موقعاً بارزاً في القاموس السياسي الكويتي، والبعض ربما سيلجأ للقول الدارج: “حط حيلهم بينهم”!).
وتابع: (ما أثار استغرابي وجعلني أتوقف وأفكر هو كلام النائب الصقعبي عن وجود “مافيا عقار”، وأوحى بأنه هو المؤهل لقيادة اقتلاعها من جذورها، وأن النائب سعدون حماد قد يكون على علم بها!، من هم أعضاء هذه العصابة المنعوتة بالمافيا؟، ولماذا سكت النائب الصقعبي عنهم وهو على علم بأسمائهم، وأوحى بأنه سيقضي عليهم من خلال وجوده كمقرر للجنة الإسكان البرلمانية؟!، ولماذا لا يقدم أدلته للنيابة العامة أو لهيئة نزاهة؟).
وختم قائلا: (نحن كمواطنين حريصون جداً على ما يسمى بقضايا العقار ونود أن نعرف التفاصيل، فهل سيتفضل النائب الفاضل عبدالعزيز الصقعبي ويكشف المستور؟ أم أنه سيلتزم بالصمت، متناسياً دوره كنائب ينشد المصلحة العامة؟!).
