كشف نائب رئيس ديوان المحاسبة عادل الصرعاوي أن الديوان استطاع خلال السنوات الثلاث الماضية تحقيق وفر للمال العام بما يقارب 611 مليون دينار، نتيجة عمليات الرقابة السابقة واللاحقة، واسترجاع أموال صرفت دون حق، أو منع إنفاق مبالغ كانت ستصرف دون استحقاق.
وأضاف الصرعاوي إن المؤسسة الرقابية بصدد التحول من التدقيق التقليدي إلى التدقيق المبني على المخاطر، وهو مفهوم جديد سيغير عمليات تدقيقها 180 درجة، مؤكدَا أن التجربة تطبقها أجهزة الرقابة العليا على مستوى العالم.
كما ذكر الصرعاوي : “فيما يخص ضمان جودة العمل الرقابي والتدقيق المبني على تكنولوجيا المعلومات، فقد تم اختيار مجموعة من الجهات الحكومية لتطبيق خطط التدقيق الجديدة عليها، ومازلنا بصدد تقييم نتائج هذا العمل، حتى يتم إعتماده وتعميمه على بقية الجهات”.
وأشار إلى أن أجهزة الرقابة تواجه تحديات كبيرة، تتعلق بالذكاء الإصطناعي، وتحتاج إلى طاقات شبابية قادرة على التعامل مع لغة العصر، داعياًا، في هذا الصدد، إلى تسخير كل الإمكانات وتقديم جوانب الدعم لهذه الفئة التي ستمثل قيادة المستقبل.
