دراسة أمريكية: مرضى الكورونا يعانون من ضباب الدماغ لوقت طويل

كشفت دراسة أمريكية جديدة أن ضباب الدماغ أو ضعف الإدراك قد يتواصل لفترة طويلة لدى مرضى الكورونا حتى في حالة عدم دخول المستشفى.
وتم نشر الدراسة على مجلة JAMA Network Open، وكشفت أن نحو ربع مرضى الكورونا في سجل النظام الصحي بمستشفى مانوت سيناي الأمريكي قد عانوا من بعض المشكلات في ذاكرتهم.
وعلى الرغم من أن المرضى في المستشفى كانوا أكثر عرضة للإصابة بهذا الضباب الدماغي بعد الإصابة بفيروس كورونا.
إلا أن بعض مرضى العيادات الخارجية يعانون من ضعف إدراكي مقلق أيضا.
وكتبت جاكلين بيكر من مدرسة طب ماونت سيناي بولاية نيويورك ضمن الدراسة، أنهم وجدوا تزايدا مرتفعا في الضعف الإدراكي بعد عدة أشهر من إصابة المرضى بالكورونا.
وكانت الاضطرابات في الأداء التنفيذي، وسرعة المعالجة، وطلاقة الفئة، وترميز الذاكرة، والتذكر هي السائدة بين المرضى في المستشفى.
وكتب الباحثون: (يتوافق هذا النمط مع التقارير المبكرة التي تصف متلازمة العسر التنفيذي بعد الإصابة بكوفيد-19 ولها آثار كبيرة على النتائج المهنية والنفسية والوظيفية).
وأشار الباحثون إلى أن المرضى الذين عُلجوا في المستشفى كانوا أكثر عرضة للإصابة بضعف الانتباه والأداء التنفيذي وطلاقة الفئة والذاكرة.
وعلى سبيل المثال، عندما يتعلق الأمر باسترجاع الذاكرة، وجد الباحثون أن نسبة 39% من المرضى في المستشفى يعانون من ضعف في تلك المنطقة مقارنة بنسبة 12% من مرضى العيادات الخارجية.



