تصعيد المعركة بين إسرائيل وحركة حماس تدور حول المياه في غزة
تزايدت أهمية المياه في المعركة بين إسرائيل وحركة حماس في غزة. قامت إسرائيل بمحاصرة قطاع غزة في الأيام الأخيرة،
وأوقفت توريد المياه للمواطنين فيها. وقالت حركة حماس يوم الإثنين إن إسرائيل لم تستأنف توريد المياه إلى غزة رغم وعودها بذلك.
في الوقت نفسه، أكد مسؤول إسرائيلي أنه تم توريد بعض المياه إلى منطقة في جنوب القطاع. ويعتبر إيقاف توريد المياه إلى غزة أحد الإجراءات الأمنية الصارمة التي فرضتها إسرائيل على القطاع في أعقاب هجوم حماس المسلح على بلدات وقرى في جنوبه في السابع من أكتوبر.
وأعلنت إسرائيل يوم الأحد أنها ستبدأ بتوريد بعض المياه إلى غزة بموجب اتفاق مع الولايات المتحدة.
وأكد مسؤول حماس يوم الإثنين أنه لم يتم توريد المياه إلى غزة. وقال إن هذا الإجراء يشكل تهديدًا خطيرًا لحياة المواطنين، وأن المياه التي يتم شربها غير صالحة للشرب.
من جانبه، قال مساعد وزير الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن المياه تم توريدها إلى بني سهيلا قرب خان يونس، ولم يتم الكشف عن كمية المياه التي تم توريدها.
وأشار كاتس إلى أن إعادة توريد المياه إلى جنوب غزة سيشجع المدنيين الفلسطينيين على التجمع هناك، بينما تقوم إسرائيل بضرب مواقع حماس في مدينة غزة شمال القطاع.
وقد أبلغت إسرائيل سكان شمال القطاع، بما في ذلك مدينة غزة، أنهم يجب أن يغادروا إلى الجنوب.
