الرياضيموضوع مميز

حكايات برواز الرياضية (02) : تعرف على أشهر حارس في تاريخ كرة القدم !!

خاص – برواز

عندما نقول ”ريني هيغيتا“ الحارس الكولومبي المجنون، يتبادر لذهن عشاق كرة القدم مباشرة صدة ”العقرب“ الشهيرة التي نفذها أمام المنتخب الإنجليزي في ملعب ”ويمبلي“ سنة 1995 ضمن مباراة ودية، تلك اللقطة الشهيرة جعلت عشاق المستديرة عبر العالم يتابعون مسيرة الحارس الكولومبي المجنون بتفاصيلها، رغم أنه لم يلعب في كبار الأندية الأوروبية، إلا أنه ترك بصمة ذهبية جعلت إسمه خالد في تاريخ كرة القدم، بنزعته الهجومية الغريبة وخروج للدفاع عن مرمى فريقه ومنتخب بلاده بكل الطرق والأساليب، وعلى مدار 16 سنة لعب لأكثر من 14 نادي كولومبي ومكسيكي سجل معهم أكثر من 40 هدف في 382 ظهور رسمي.

حب الكولومبيين له أنقذ حياته بعد الخطأ الفادح في مونديال 1990

تحدث هيغيتا في أكثر من مرة عن سر تنفيذه لتصدي ”العقرب“، وأكد أنه انتظر تلك اللحظة لأكثر من 5 سنوات، بعدما ألهمه الأطفال الصغار في شوارع كولومبيا بركلة الدراجة الشهيرة، والتي أراد تنفيذها بالمقلوب وفي مباراة تشد الأنظار وكانت قمة إنجلترا اللحظة المناسبة التي أدخلته التاريخ من الباب الواسع، ورغم مسيرته المميزة مع المنتخب الكولومبي، إلا أنه ارتكب خطأ فادح جدا في مونديال 1990 أمام المنتخب الكاميروني في الدور الثاني، عندما فقد الكرة أمام المهاجم المخضرم روجي ميلا وتسبب في هدف قاتل بمرمى فريقه، ولعل حب الشعب الكولومبي له جعلهم يتغاضون عن هذا الخطأ الذي كلف حياة ”إيسكوبار“ في مونديال 1994.

شارك في إنقاذ إبنة تاجر مخدرات من الخطف وكان وراء منح الفدية !!

ولعل أغرب القصص التي مر بها ريني هيغيتا هو مشاركته في إنقاذ إبنة أحد تجار المخدرات وأفراد المافيا في كولومبيا، هذا الأخير تم اختطاف إبنته سنة 1993 وطالبوا بفدية مالية، ونظرا لشعبية هيغيتا في كولومبيا فقد كان وراء عملية الإنقاذ وتسليم الفدية دون أي عواقب وخيمة بالنسبة للفتاة الصغيرة، واستفاذ الحارس المجنون بعدها من جائزة بقيمة 60 ألف أورو من تاجر المخدرات ”كارلوس مولينا“، إلا أن العدالة الكولومبية لم تفوت هذا الأمر وقامت بسجن هيغيتا لـ7 أشهر كاملة، ليعود بعدها إلى الملاعب وسط استقبال كبير من طرف الجماهير وعشاق المستديرة في كولومبيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى